ترمب ساخراً من أوباما: كان أكثر تعاسة من هيلاري بعد خسارتها لانتخابات 2016

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع سلفه باراك أوباما (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع سلفه باراك أوباما (رويترز)
TT

ترمب ساخراً من أوباما: كان أكثر تعاسة من هيلاري بعد خسارتها لانتخابات 2016

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع سلفه باراك أوباما (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع سلفه باراك أوباما (رويترز)

سخر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من دخول باراك أوباما على خط الحملة الانتخابية بغرض دعم المرشح الديمقراطي جو بايدن، قائلاً إن سلفه كان أكثر تعاسة من هيلاري كلينتون بعد خسارتها في انتخابات عام 2016. ومكرراً الادعاء الذي سبق أن صرح به بأن الجمهور الذي حضر حفل تنصيبه كان أكبر بكثير من جمهور حفل أوباما.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد شن أوباما أمس (الأربعاء) هجوماً حاداً على ترمب، في أول ظهور له في فعاليات الحملة الانتخابية لبايدن، نائبه حين كان رئيساً، منتقداً بشدة أسلوب الرئيس الحالي المثير للانقسام وسجله في المكتب البيضاوي وحديثه المتكرر على «تويتر» عن نظريات المؤامرة.
ورداً على ذلك، قال ترمب خلال تجمع انتخابي في مدينة غاستونيا بولاية كارولاينا الشمالية: «أتعلمون أن أوباما يقوم الآن بحملة انتخابية؟ هذا يحدث بالفعل».
وأشار ترمب إلى أن «أوباما لم يدعم بايدن في الأصل»، في إشارة إلى التقارير التي زعمت أن أوباما فضل ترشح هيلاري كلينتون عن بايدن في عام 2016 وأنه رفض تأييده في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020.
كما قال الرئيس الأميركي إن سلفه دعم هيلاري كلينتون في «مسعاها الخاسر» نحو البيت الأبيض، مضيفاً: «لم يساند أحد هيلاري الفاسدة في حملتها الانتخابية أكثر من أوباما، أليس كذلك؟»
وأضاف ترمب: «الشخص الوحيد الذي كان أكثر تعاسة من هيلاري الفاسدة في ليلة انتخابات عام 2016 هو باراك حسين أوباما».
https://www.youtube.com/watch?v=lD1DgZygBLk&ab_channel=TheSun
كما كرر الرئيس الأميركي الادعاء الذي صرح به من قبل، بأن الجمهور الذي حضر حفل تنصيبه كان أكبر بكثير من جمهور حفل أوباما.
ومن المنتظر أن يتواجه الرئيس الأميركي اليوم (الخميس) مع منافسه جو بايدن في مناظرة متلفزة أخيرة في ناشفيل بولاية تينيسي قبل 12 يوماً من الانتخابات الرئاسية.
وكانت المناظرة الأولى بينهما في نهاية سبتمبر (أيلول) في كليفلاند بولاية أوهايو انتهت إلى فوضى عارمة وتبادل اتهامات بين المرشحين.
والمرشح الديمقراطي (77 عاماً) الذي يتقدم في استطلاعات الرأي، وصف الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة (74 عاماً) بأنه «كاذب» و«عنصري» و«مهرج». ورد رجل الأعمال السابق «إنه لا يمت إلى الذكاء بصلة» في إشارة إلى بايدن.


مقالات ذات صلة

سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

أوروبا الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)

سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

حذر السفير الألماني لدى الولايات المتحدة في وثيقة سرية من أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترمب ستحكم سيطرتها على سلطات إنفاذ القانون.

«الشرق الأوسط» (برلين )
العالم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

حذّر وزير الخارجية الفرنسي من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في واشنطن بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ الرئيس المنتخَب دونالد ترمب يبحث خيارات للتعامل مع قرار المحكمة حول «تيك توك» (أ.ف.ب)

حظر «تيك توك» في الولايات المتحدة... وترمب يرجح مهلة 90 يوماً

دخل حظر تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة حيز التنفيذ، الأحد؛ حيث قامت متاجر التطبيقات الرئيسية بسحب منصة الفيديو الاجتماعية الشهيرة من عروضها في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب متوسطاً الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في أثناء استعدادهم لتوقيع اتفاقية جديدة في بوينس آيرس عام 2018 (أ.ب)

ترمب يوسّع قائمة المنظمات التي يهدّد بالانسحاب منها

منذ صعوده إلى السلطة للمرة الأولى عام 2016 تحت شعار «أميركا أولاً»، انسحب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من عدد من المنظمات والاتفاقيات الدولية، مما دفع

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس المنتخب دونالد ترمب رفقة ميلانيا وبارون ترمب قبل توجهه إلى واشنطن (ا.ب)

ترمب يعرب عن اهتمامه بزيارة الصين خلال أول 100 يوم في منصبه

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أبلغ مستشاريه بأنه يريد السفر إلى الصين بعد توليه منصبه، لتعميق العلاقة مع الرئيس الصيني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.