لتقليل ضغط الدم... تناول هذه الأطعمة والمشروبات

مادة الفلافانول توجد بكثرة في الشاي الأخضر والأحمر (رويترز)
مادة الفلافانول توجد بكثرة في الشاي الأخضر والأحمر (رويترز)
TT

لتقليل ضغط الدم... تناول هذه الأطعمة والمشروبات

مادة الفلافانول توجد بكثرة في الشاي الأخضر والأحمر (رويترز)
مادة الفلافانول توجد بكثرة في الشاي الأخضر والأحمر (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة والمشروبات الغنية بمادة الفلافانول يساعد بشكل كبير في خفض ضغط الدم.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن مادة الفلافانول، التي تحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والالتهاب، توجد بكثرة في الشاي (الأخضر والأحمر) والكاكاو والتفاح والكمثرى والتوت والمكسرات.
ولدراسة تأثير هذه المادة على ضغط الدم، درس باحثون من المملكة المتحدة الأنظمة الغذائية لأكثر من 25 ألف شخص مع قياس ومتابعة ضغط دمهم بشكل مستمر.
بالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بأخذ عينات بول من المشاركين بحثاً عن مادة الفلافانول.
وقالت الدراسة التي نشرت في دورية « «Scientific Reportsالعلمية إن معظم الأبحاث السابقة كانت تعتمد على سؤال المشاركين عن الأطعمة التي تناولوها، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يجعل النتائج غير دقيقة في حال عدم تذكر الأشخاص للوجبات بالتفصيل أو تعمدهم التقليل من نسب تناولهم لأطعمة بعينها.
ووجدت الدراسة أن ضغط الدم الانقباضي كان أقل لدى المشاركين الذين تناولوا كميات كبيرة من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على هذه المادة، وأهمها الشاي والكاكاو والتوت والتفاح.
تم تمويل الدراسة من قبل مجلس البحوث الطبية في المملكة المتحدة والمعهد الوطني للبحوث الصحية وشركة «مارس» المصنعة للشوكولاته.
وقالت «مارس» على موقعها على الإنترنت إنها تجري أبحاثاً عن مركبات الفلافانول منذ 20 عاماً. ومع ذلك، ذكرت الشركة أنه، رغم أن الكاكاو مصدر غني للفلافانول، فإن الشوكولاته ليست كذلك، حيث إن عملية تصنيعها تتسبب في تدمير هذه المادة.
ورغم أن ضغط الدم المرتفع يعتبر أحد عوامل المسببة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فإن الدراسة لم تجد أي صلة مباشرة بين تناول الفلافانول والتقليل من خطر الإصابة بهذه الأمراض أو خفض نسبة الوفاة جراءها.


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».