أرقام قياسية سلبية للاقتصاد البريطاني

ارتفع إجمالي الدين العام البريطاني لأعلى مستوياته للناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1960 (أ.ب)
ارتفع إجمالي الدين العام البريطاني لأعلى مستوياته للناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1960 (أ.ب)
TT

أرقام قياسية سلبية للاقتصاد البريطاني

ارتفع إجمالي الدين العام البريطاني لأعلى مستوياته للناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1960 (أ.ب)
ارتفع إجمالي الدين العام البريطاني لأعلى مستوياته للناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1960 (أ.ب)

كشفت بيانات رسمية، الأربعاء، عن أن الحكومة البريطانية اقترضت 36.101 مليار جنيه إسترليني في الشهر الماضي، وهو ما يتجاوز مبلغ 33.55 مليار إسترليني توقعه استطلاع أجرته «رويترز»، ليرتفع الاقتراض في النصف الأول من السنة المالية إلى مستوى قياسي يبلغ 208.5 مليار إسترليني.
وبذلك ارتفع إجمالي الدين العام بما يصل إلى 259.2 مليار جنيه إسترليني في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية (التي تبدأ في بريطانيا في 1 أبريل/ نيسان)، ليصل إلى 2.0597 تريليون جنيه إسترليني بنهاية سبتمبر (أيلول) 2020، أو ما يعادل نحو 103.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهذه هي أعلى نسبة للدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي منذ السنة المالية المنتهية في 1960.
وارتفع عجز الميزانية البريطانية في سبتمبر الماضي بسبب التوسع الكبير في الاقتراض للتعامل مع تداعيات جائحة «كورونا». وارتفع صافي قروض القطاع العام في سبتمبر بمعدل 28.4 مليار جنيه إسترليني عن الشهر نفسه من العام الماضي، وهذا هو ثالث أعلى مستوى شهري للاقتراض منذ بدء التسجيلات في عام 1993.
وفي سياق منفصل، قال «مكتب الإحصاءات الوطنية» إن تضخم أسعار المستهلكين السنوي في سبتمبر ارتفع إلى 0.5 في المائة مقارنة مع 0.2 في المائة خلال أغسطس (آب) عندما جرى خفضه بفعل خطة مؤقتة لدعم تناول الطعام في المطاعم. وكانت نسبة الزيادة في التضخم 0.5 في المائة وفقاً لمتوسط توقعات خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم. وجاءت النسبة متماشية مع التوقعات، إلا إنها لا تزال أقل بكثير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي عند اثنين في المائة.
وعلى أساس شهري؛ ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 0.4 في المائة، لتعوض التراجع الذي بلغ 0.4 في المائة خلال الشهر السابق. وعند استثناء الطاقة والغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ، يكون التضخم الأساسي ارتفع إلى 1.3 في المائة مقابل 0.9 في المائة قبل شهر.



في انتصار لدونالد ترمب... بيع ميناءين بقناة بنما لـ«بلاك روك»

شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
TT

في انتصار لدونالد ترمب... بيع ميناءين بقناة بنما لـ«بلاك روك»

شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

وافقت شركة «بلاك روك» الأميركية؛ كبرى شركات إدارة الأصول في العالم، على شراء ميناءين رئيسيين في قناة بنما من مالكهما الذي يتخذ من هونغ كونغ مقراً له، وذلك بعد ضغوط من دونالد ترمب بسبب النفوذ الصيني المزعوم في الممر المائي الحيوي.

وفي إشارة واضحة إلى الموانئ، زعم الرئيس الأميركي مراراً وتكراراً أن «الصين تدير قناة بنما»، مضيفاً الشهر الماضي: «سنستعيدها، أو سيحدث شيء قوي للغاية».

وستبيع شركة «سي كي هاتشيسون» المالكة الموانئ، ومقرها هونغ كونغ، الأعمال إلى كونسورتيوم يضم شركات: «بلاك روك» و«غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز» و«تيرمينال إنفستمنت»، وفقاً لبيان صادر عن الشركة يوم الثلاثاء.

وفي استثمار واسع النطاق بهذا القطاع، سيستحوذ الكونسورتيوم على حصة 90 في المائة بشركة «سي كيه هاتشيسون» التي تدير الميناءين في بنما.

وتشمل الصفقة أيضاً حصة 80 في المائة من الشركات التابعة لـ«سي كيه هاتشيسون» في الموانئ، والتي تدير 43 ميناء في 23 دولة؛ بما فيها المملكة المتحدة وألمانيا.