قمة مصرية ـ يونانية ـ قبرصية تتعهد {التصدّي للاستفزازات}

السيسي ينتقد «انتهاكات القانون الدولي» شرق المتوسط

الرئيسان المصري والقبرصي ورئيس الوزراء اليوناني قبل بدء قمتهم في نيقوسيا أمس (د.ب.أ)
الرئيسان المصري والقبرصي ورئيس الوزراء اليوناني قبل بدء قمتهم في نيقوسيا أمس (د.ب.أ)
TT

قمة مصرية ـ يونانية ـ قبرصية تتعهد {التصدّي للاستفزازات}

الرئيسان المصري والقبرصي ورئيس الوزراء اليوناني قبل بدء قمتهم في نيقوسيا أمس (د.ب.أ)
الرئيسان المصري والقبرصي ورئيس الوزراء اليوناني قبل بدء قمتهم في نيقوسيا أمس (د.ب.أ)

ندد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ«السياسات الاستفزازية المتمثلة في انتهاكات القانون الدولي شرق المتوسط، والتهديد باستخدام القوة المسلحة، والتعدي على الحقوق السيادية لدول الجوار ودعم التطرف والإرهاب».
وكان السيسي يلمح صراحة لتركيا، رغم أنه لم يسمها، وذلك، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في ختام أعمال القمة الثلاثية التي جمعته مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس في نيقوسيا أمس. وشدد السيسي على «ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكل حسم، وعدم التسامح مع الدول والكيانات الداعمة له، تسليحاً وتمويلاً وتدريباً، مع انتهاج مقاربة شاملة لمعالجة جميع جذوره والأسباب المؤدية له، وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته في مواجهة من يرعى الإرهاب، ويوفر له الملاذ الآمن ومختلف أوجه الدعم».
وأعلن قادة الدول الثلاث، اتفاقهم على «التصدي للسياسات التصعيدية» التي تنتهجها تركيا في منطقة شرق المتوسط وتتسبب في «زعزعة استقرار المنطقة»، مؤكدين أنهم «سينسقون مع الشركاء الدوليين لاتخاذ ما يكفل من إجراءات للحفاظ على متطلبات الأمن الإقليمي».
وركز قادة الدول الثلاث في مباحثاتهم على «التعاون الثلاثي، وخاصة في مجال الطاقة و(منتدى غاز شرق المتوسط)، ثم القضايا السياسية الإقليمية في شرق المتوسط، وكذلك القضايا الدولية خاصة مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.