عون «لن يمشي» ويتهم السياسيين بالفشل

تكليف الحريري اليوم... ولودريان يحذر من تأخير التشكيل

الرئيس ميشال عون خلال إلقاء كلمته أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون خلال إلقاء كلمته أمس (دالاتي ونهرا)
TT

عون «لن يمشي» ويتهم السياسيين بالفشل

الرئيس ميشال عون خلال إلقاء كلمته أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون خلال إلقاء كلمته أمس (دالاتي ونهرا)

تعهد الرئيس اللبناني ميشال عون بأنه سيبقى يتحمل مسؤولياته «في التكليف والتأليف، وفي كل موقف وموقع دستوري، وبوجه كل من يمنع الإصلاح وبناء الدولة»، وقال في كلمة أمس عشية الاستشارات النيابية لتكليف رئيس الحكومة: «قلت كلمتي ولن أمشي؛ بل سأظل على العهد والوعد»، ودعا إلى التفكير في «آثار التكليف على التأليف، وعلى مشروعات الإصلاح ومبادرات الإنقاذ الدولية».
واتهم عون السياسيين بالفشل في تحقيق الإصلاحات ومحاربة الفساد، وقال إن «بعض من حكم لبنان منذ عقود، ولم يزل بشخصه أو نهجه، قد رفع شعارات رنانة بقيت من دون أي مضمون، وكانت بمثابة وعود تخديرية لم يرَ الشعب اللبناني منها أي إنجاز نوعي يضفي على حاضره ومستقبله اطمئناناً».
وبينما يتوقع أن تنتهي الاستشارات اليوم بتكليف سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة، بعد حصوله على أكثرية نيابية، وجَّه عون سؤالاً قال فيه: «هل سيلتزم من يقع عليه وزر التكليف والتأليف معالجة مكامن الفساد وإطلاق ورشة الإصلاح؟».
بدوره، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية، وحذر من أنه «كلما تأخرنا، غرق المركب أكثر».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.