قال عالم بريطاني من اللجنة الحكومية المكلفة بالتصدي لجائحة فيروس «كورونا» إن الفيروس باق «للأبد» ومن المستبعد القضاء عليه لكن التوصل للقاح يمكن أن يحسن الوضع.
وتواجه بريطانيا، مثل غيرها من الدول الأوروبية، حاليا ارتفاعا جديدا في حالات الإصابة بكوفيد - 19 المرض الناتج عن الإصابة بالفيروس وتخضع أغلب أرجاء البلاد لقيود لاحتوائه، وسجلت أكثر من 21 ألف حالة إصابة أمس (الثلاثاء).
وقال جون إدموندز من المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ لنواب البرلمان: «سيتعين علينا التعايش مع هذا الفيروس للأبد. الفرص ضئيلة جدا للقضاء عليه».
ولكنه قال إن احتمال التوصل إلى لقاح بحلول نهاية الشتاء يجب أن يؤثر على استراتيجية الحكومة الآن، وأضاف: «إذا كانت اللقاحات في متناول اليد فأعتقد أنه يتعين علينا الإبقاء على الحالات عند أقل مستوى الآن لأن اللقاح سيكون متاحا في المستقبل القريب».
وقال إن بريطانيا «لعبت لعبة ذكية» بالاستثمار في العديد من اللقاحات.
ووقعت بريطانيا اتفاقات توريد لستة لقاحات مختلفة لكوفيد - 19 وأمنت 340 مليون جرعة من أنواع استخدمت تكنولوجيات مختلفة.
وفي سياق متصل، سجلت بريطانيا قرابة 27 ألف حالة إصابة جديدة بـ«كورونا» في 24 ساعة.
بهذا يرتفع إجمالي عدد الإصابات في بريطانيا إلى أكثر من 789 ألف حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 44 ألف حالة، وفقا لما أعلنته الحكومة البريطانية اليوم.
ويتوقع الخبراء أن هناك أعدادا غير مسجلة بسبب النقص في الاختبارات ولكل منطقة في البلاد أن تقرر التدابير الخاصة بها في مكافحة الموجة الثانية للوباء التي تأثر بها شمال إنجلترا وأجزاء في ويلز واسكوتلندا وآيرلندا الشمالية، بصورة قوية على نحو خاص.
ووفقا لإحصائيات أوروبية، فإن بريطانيا، التي يقطنها نحو 67 مليون نسمة، تعد واحدة من أكثر الدول تضررا من الجائحة.
لجنة حكومية بريطانية: «كورونا» باق للأبد
لجنة حكومية بريطانية: «كورونا» باق للأبد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة