هاري وميغان يحذران من «أزمة كراهية» عبر وسائل التواصل

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)
TT

هاري وميغان يحذران من «أزمة كراهية» عبر وسائل التواصل

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)

حذر هاري من «أزمة كراهية عالمية» تؤثر على الصحة النفسية. وكان الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان قد تحدثا عن حملتهما ضد الآراء السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، حسب «رويترز».
وكان قد شارك هاري وزوجته، المعروفان رسمياً باسم دوق ودوقة ساسكس، في حلقة نقاشية على الإنترنت استمرت قرابة ساعتين واستضافتها منصة «تايم 100 توكس» مع بعض الخبراء الذين قال الزوجان إنهما التقيا بهم هذا العام في إطار سعيهما للتشجيع على التعاطف والرفق على المنصات الإلكترونية.
وقال هاري في تصريحات افتتاحية للنقاش الذي حمل عنوان (التخطيط لعالم أفضل): «هذه أزمة عالمية. أزمة كراهية عالمية، أزمة معلومات مضللة عالمية وأزمة صحية عالمية». وانتقل هاري وميغان للعيش في جنوب كاليفورنيا هذا العام بعد تنحيهما عن أدوارهما الملكية لبدء حياة أكثر استقلالية وللفرار من الإعلام البريطاني العدائي. وقالت ميغان إن من المهم جعل التفاعل عن طريق الإنترنت يعود بنفع أكبر على صحة الناس.
وأضافت في الحلقة النقاشية: «هذه ليست مجرد مشكلة تتعلق بالصحة النفسية أو بسلامة الشعور. هذه مشكلة إنسانية. وما يحدث لنا جميعاً على شبكة الإنترنت يؤثر علينا بشدة خارجها». كانت ميغان قد أعلنت الأسبوع الماضي إغلاق جميع حساباتها الشخصية على صفحات التواصل الاجتماعي قبل عدة سنوات قائلة إنها لا تقرأ ما يقوله الناس عنها على الإنترنت وذلك حفاظاً على نفسها.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».