السعودية: وفد نسائي يلتقي موقوفتين بقضايا إرهابية

2820 استفادوا من مركز محمد بن نايف للمناصحة انتكس 368 منهم وعادوا إلى الإرهاب

الوفد النسائي في زيارة لأحد الأجنحة في مركز المناصحة ({الشرق الأوسط})
الوفد النسائي في زيارة لأحد الأجنحة في مركز المناصحة ({الشرق الأوسط})
TT

السعودية: وفد نسائي يلتقي موقوفتين بقضايا إرهابية

الوفد النسائي في زيارة لأحد الأجنحة في مركز المناصحة ({الشرق الأوسط})
الوفد النسائي في زيارة لأحد الأجنحة في مركز المناصحة ({الشرق الأوسط})

كشف المسؤولون عن مركز محمد بن نايف للمناصحة، أن أعداد المستفيدين من المركز للعائدين من معتقل غوانتانامو 120 مستفيداً، انتكس منهم 23 شخصاً إلى الفكر الإرهابي، ويمثلون ما نسبته 19 في المائة، فيما بلغ عدد المستفيدين من موقوفي الداخل في المركز، 2820 مستفيداً، عاد منهم إلى الفكر الإرهابي نحو 368 مستفيدا، يمثلون ما نسبته نحو 13 في المائة، حيث قتل عدد منهم في مناطق القتال باليمن والعراق، عوضاً عن آخرين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية الجديدة التي ظهرت أخيراً في سوريا، وضمنها «داعش» و{جبهة النصرة».
جاء ذلك خلال زيارة وفد عضوات من مجلس الشورى، وأكاديميات في الجامعات السعودية إلى مركز محمد بن نايف للمناصحة، وسجن الحائر، حيث قابل الوفد سعوديتين هما مي الطلق وأمينة الراشد، إذ لا تزال قضاياهما أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، وأطلعن على عمل الكادر النسائي الذي يعملن في قسم إيقاف النساء بالسجن.
وكانت السلطات الأمنية، ألقت القبض على مي الطلق وأمينة الراشد, (كان معهما 6 أطفال) العام الماضي، خلال محاولة عبورهم الأراضي السعودية باتجاه مناطق القتال في اليمن.
كما جرى القبض على ثلاثة سعوديين حاولوا مساعدتهم في نقلهم إلى هناك. ووفرت الأجهزة الأمنية طائرة خاصة بنقل ذوي الموقوفتين، وعدد من علماء الدين، من القصيم إلى جازان، وجرى تسليم الأطفال إلى ذويهم، فيما تم نقل الموقوفتين الطلق والراشد إلى الرياض، وذلك لاستكمال محاكمتهما في قضايا سابقة. ويجري إعداد لائحة دعوى حول هروبهما إلى اليمن والدوافع التي أدت إلى ذلك.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.