مصر تتحفظ على ممتلكات القرضاوي والزمر ونجل مرسي ومساعده

مصادر ترجح ضلوع «داعش» في استهداف أقباط بليبيا

وزير العدل المصري محفوظ صابر
وزير العدل المصري محفوظ صابر
TT

مصر تتحفظ على ممتلكات القرضاوي والزمر ونجل مرسي ومساعده

وزير العدل المصري محفوظ صابر
وزير العدل المصري محفوظ صابر

أكد المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل المصري، أمس، أن اللجنة المشكلة من وزارة العدل بهدف فحص أموال رجال الأعمال التابعين لجماعة الإخوان، قررت التحفظ على أموال وممتلكات 112 ممن سماهم «أعضاء تحالف دعم الشرعية»، مضيفا أن هؤلاء الأشخاص «متورطون في عدد من القضايا التي تتعلق بالإرهاب وتمويله».
وكشف مصدر قضائي، لـ«الشرق الأوسط»، عن أسماء عدد ممن شملهم قرار التحفظ على الأموال والممتلكات، بينهم الدكتور يوسف القرضاوي، وعماد الدين عبد الغفور مساعد الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأحمد محمد مرسي العياط نجل الرئيس الأسبق، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية.
في غضون ذلك، أعلنت مصادر مصرية وليبية أمس عن اختطاف 13 عاملا مسيحيا مصريا في مدينة سرت الليبية. ورجحت مصادر أمنية أن يكون تنظيم «داعش» في ليبيا وراء العملية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله