هبوط الأسهم الأوروبية متأثرة بقطاعي الرعاية الصحية والعقارات

هبوط الأسهم الأوروبية متأثرة بقطاعي الرعاية الصحية والعقارات
TT

هبوط الأسهم الأوروبية متأثرة بقطاعي الرعاية الصحية والعقارات

هبوط الأسهم الأوروبية متأثرة بقطاعي الرعاية الصحية والعقارات

نزلت الأسهم الأوروبية، اليوم (الأربعاء)، لترجح كفة خسائر الأسهم الدفاعية أمام التفاؤل إزاء نتائج فصلية مشجعة لشركتي "نستله" العملاقة في القطاع الاستهلاكي و"إريكسون" لمعدات الاتصالات.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3 في المئة بحلول الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش، وهبط قطاعا الرعاية الصحية والعقارات أكثر من 0.5 في المئة لكل منهما.
لكن الأسهم الشديدة التأثر بالدورة الاقتصادية مثل البنوك وشركات صناعة السيارات ارتفعت مع اقتراب مشرعين أميركيين من اتفاق حيال حزمة مساعدات جديدة للمتضررين من فيروس كورونا.
وزاد سهم نستله 0.6 في المئة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للنمو الذاتي للمبيعات في 2020 ، كما دعم الطلب القوي على أطعمة الحيوانات الأليفة والمنتجات الصحية النتائج الفصلية.
وقفز سهم "إريكسون" السويدية 7.2 في المئة فيما ساهمت هوامش أعلى وإطلاق الصين شبكات الجيل الخامس في تخطي الشركة تقديرات الأرباح الأساسية الفصلية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.