«رغم العواصف والتعب»... بريطانية عمرها 104 أعوام تمشي 42 كيلومتراً لجمع تبرعات

الجدة البريطانية التي تُدعى سنترانيريان روث ساندرز في أثناء مشيها حول منزلها (ديلي ميل)
الجدة البريطانية التي تُدعى سنترانيريان روث ساندرز في أثناء مشيها حول منزلها (ديلي ميل)
TT

«رغم العواصف والتعب»... بريطانية عمرها 104 أعوام تمشي 42 كيلومتراً لجمع تبرعات

الجدة البريطانية التي تُدعى سنترانيريان روث ساندرز في أثناء مشيها حول منزلها (ديلي ميل)
الجدة البريطانية التي تُدعى سنترانيريان روث ساندرز في أثناء مشيها حول منزلها (ديلي ميل)

أوشكت جدة بريطانية تبلغ من العمر 104 أعوام على الانتهاء من ماراثون مشي لمسافة 26.2 ميل (42 كيلومتراً) وذلك بهدف جمع أموال للإسعاف الجوي.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد حددت الجدة التي تُدعى سنترانيريان روث ساندرز لنفسها هدفاً بالمشي حول منزلها في مقاطعة باركشاير (جنوب شرقي إنجلترا) 104 مرات، وهي مسافة تقدر بنحو 42 كيلومتراً، بعد أن ألهمها عجوز بريطاني من قدامى المحاربين يُدعى توم مور يبلغ من العمر 100 عام نجح في جمع ما يقرب من 40 مليون دولار للجمعيات الخيرية للرعاية الصحية، بعد أن قام باللف حول حديقة منزله البالغ عرضها 25 متراً مائة مرة.
وبتشجيع من حفيدتها، بدأت ساندرز التحدي في الثامن من سبتمبر (أيلول)، وتهدف إلى إكماله بحلول الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) قبل أن يصبح الطقس أكثر برودة.
وتخرج الجدة ثلاث مرات في اليوم لتحقيق هدفها الذي لم يبقَ منه سوى نحو 34 لفة حول المنزل لتتمكن من جمع الأموال لخدمات الإسعاف الجوي.
وقالت ساندرز: «أردت منذ وقت طويل مساعدة خدمات الإسعاف الجوي ولكن لم يكن لديّ الأموال الكافية لفعل ذلك. وعندما رأيت ما فعله الكابتن توم مور شعرت أنه نموذج يجب أن أحتذي به، وتحدثت مع حفيدتي التي تعيش في فرنسا في ذلك الأمر، وقد شجّعتني بشدة قائلة لي: عليكِ أن تفعلي ذلك يا جدتي. يمكنك فعل ذلك. أنا أثق بك». وأضافت: «واجهتُ بعض الصعوبات منذ بدء الماراثون حيث أحياناً كنت أشعر بتعب شديد وأتمدد على سريري بقية اليوم، وأحياناً كانت العواصف تشتد والأمطار تسقط على رأسي، إلا أنني صممت على إكمال هدفي للنهاية».
وتمكنت ساندرز حتى الآن من جمع أكثر من 16 ألف جنيه إسترليني بالفعل، حيث أظهر آلاف المواطنين دعمهم لها.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.