القضاء يحقق مع 7 آخرين بينهم قاصران في قضية مقتل المعلم الفرنسي

أشخاص يحضرون مسيرة صامتة لتأبين المعلم الفرنسي صمويل باتي (رويترز)
أشخاص يحضرون مسيرة صامتة لتأبين المعلم الفرنسي صمويل باتي (رويترز)
TT

القضاء يحقق مع 7 آخرين بينهم قاصران في قضية مقتل المعلم الفرنسي

أشخاص يحضرون مسيرة صامتة لتأبين المعلم الفرنسي صمويل باتي (رويترز)
أشخاص يحضرون مسيرة صامتة لتأبين المعلم الفرنسي صمويل باتي (رويترز)

قال مسؤول في مكتب المدعي العام الفرنسي المعنيّ بمكافحة الإرهاب إن سبعة آخرين بينهم قاصران سُلموا إلى قاضٍ الليلة الماضية في إطار التحقيق الجاري في مقتل المعلم الفرنسي صمويل باتي الأسبوع الماضي.
وكان شاب من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاماً قد ذبح باتي يوم 16 أكتوبر (تشرين الأول) في وضح النهار أمام مدرسته الواقعة في ضاحية بباريس يقطنها أبناء الطبقة المتوسطة. وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وهزت الواقعة فرنسا. ووصفت شخصيات عامة قتل باتي بأنه هجوم على الجمهورية والقيم الفرنسية. وشارك عشرات الآلاف في مسيرات في جميع أنحاء البلاد (الأحد) لتكريمه والدفاع عن حرية التعبير.
وسبقت عملية القتل حملة على الإنترنت ضد باتي والمدرسة قادها والد تلميذة في نفس صف الجاني، حيث اتهم الأستاذ بنشر «الإباحية» بعرضه على التلاميذ رسوماً عارية. وقالت المدرسة إن باتي أعطى التلاميذ المسلمين خيار مغادرة الصف، لكن مع ذلك أثار الدرس الغضب.
ولطالما عبّر المعلمون في فرنسا عن مخاوفهم من انعكاس التوتر حول الهوية والدين على الصفوف. ودعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان، المدارس إلى زيادة اليقظة لدى عودة التلاميذ من عطلة فصل الخريف.
وستُجرى مراسم تكريم وطني لباتي في جامعة السوربون بباريس اليوم (الأربعاء).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.