الإعلان عن «الصندوق الإبراهيمي الإنمائي» بين الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل

الوفدان الإماراتي والإسرائيلي يوقعان على اتفاقية خلال «قمة الأعمال» الأولى في أبوظبي الأحد بحضور وزير الخزانة الأمريكي (أ.ف.ب)
الوفدان الإماراتي والإسرائيلي يوقعان على اتفاقية خلال «قمة الأعمال» الأولى في أبوظبي الأحد بحضور وزير الخزانة الأمريكي (أ.ف.ب)
TT

الإعلان عن «الصندوق الإبراهيمي الإنمائي» بين الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل

الوفدان الإماراتي والإسرائيلي يوقعان على اتفاقية خلال «قمة الأعمال» الأولى في أبوظبي الأحد بحضور وزير الخزانة الأمريكي (أ.ف.ب)
الوفدان الإماراتي والإسرائيلي يوقعان على اتفاقية خلال «قمة الأعمال» الأولى في أبوظبي الأحد بحضور وزير الخزانة الأمريكي (أ.ف.ب)

أعلنت الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل عن إنشاء «الصندوق الإبراهيمي»، الذي يفي بالالتزام الذي جرى التعهد به خلال توقيع «الاتفاق الإبراهيمي للسلام»، حيث ستقوم الإمارات و«المؤسسة الأميركية الدولية لتمويل التنمية» وإسرائيل، من خلال هذا الصندوق، بتخصيص أكثر من 3 مليارات دولار في إطار مبادرات الاستثمار والتنمية التي يقودها القطاع الخاص، لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والازدهار في الشرق الأوسط وخارجه.
وأعلن الشركاء في هذا الصندوق عن ترحيبهم بمشاركة الدول الأخرى في سبيل تحقيق هذه الأهداف. وتعدّ هذه المبادرة جزءاً لا يتجزأ من «(الاتفاق الإبراهيمي للسلام) التاريخي الذي وقعته الإمارات وإسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، والذي يسلط الضوء على فوائد السلام من خلال تحسين حياة شعوب المنطقة، وتجسيداً لروح الصداقة والتعاون الجديدة بين الدول الثلاث، فضلاً عن الإرادة المشتركة للنهوض بالمنطقة».
وستفتح هذه الدول مكتباً للتنمية مقره في إسرائيل لتحديد المشاريع الاستراتيجية ذات الأثر الإنمائي المهم والبدء بتنفيذها، بما في ذلك المشاريع التي تحفز النمو الاقتصادي، وتحسن مستويات المعيشة، وتخلق فرص عمل عالية القيمة وذات جودة عالية، «وسيمكن الصندوق أعضاءه من إطلاق استثمارات تركز على شعوب المنطقة، مما يوفر الفرصة والأمل للمنطقة وشبابها من خلال تمكينهم من بناء مستقبل يخدمهم ويخدم مجتمعاتهم».
وتعتقد الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، أن «هذه المبادرة سترسي الأسس لتعاون إقليمي أقوى يقوم على التنوع والتبادل والإنسانية المشتركة» وفقاً لما جاء في «وكالة الإمارات للأنباء (وام)». و«سيعزز (الصندوق الإبراهيمي) التجارة الإقليمية، وسيمكّن مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية، ويزيد من أمن الطاقة من خلال توفير إمكانية الحصول على الكهرباء بشكل موثوق وميسّر، ويهدف الصندوق أيضا إلى تحسين الإنتاجية الزراعية، وتسهيل الوصول الموثوق والفعال للمياه النظيفة في المنطقة».
وقال أحمد الصايغ، وزير الدولة في الإمارات، إن الصندوق «يعكس رغبة الدول الثلاث في وضع رفاهية الناس في المقام الأول، بغض النظر عن عقيدتهم أو هويتهم»، مضيفاً أن الإمارات «واثقة بأن هذه المبادرة يمكن أن تكون مصدر قوة اقتصادية وتكنولوجية للمنطقة، تحسن من حياة من هم في أمسّ الحاجة إلى الدعم».
من جهته؛ قال آدم بوهلر، الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية»: «سيعالج (الصندوق الإبراهيمي) التحديات التي تواجه المنطقة، وسيزيد من الفرص الاقتصادية للجميع، ونحن متحمسون للارتقاء بهذه الشراكة التاريخية إلى مستوى أعلى في إطار تعزيز الرخاء المشترك».
وقال المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، رونين بيريتز: «(الصندوق الإبراهيمي) الذي نطلقه اليوم سيكون أداة أساسية في تحقيق رؤية قادتنا لتعزيز التعاون الإقليمي، وسيدعم براعة رواد الأعمال لدينا، وسوف ينتج قائمة الأدوات المالية اللازمة، وسيوفر التسهيلات من حكوماتنا»، مشيراً إلى أن «الجمع بين الأعمال والتمويل والدعم الحكومي، أمر أساسي في إنشاء المشاريع على أرض الواقع».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.