الكاظمي يلقى دعماً واسعاً في برلين

ميركل أشادت به وأكدت مساندة ألمانيا للعراق

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين أمس (أ.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين أمس (أ.ب)
TT

الكاظمي يلقى دعماً واسعاً في برلين

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين أمس (أ.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين أمس (أ.ب)

وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى لندن في زيارة رسمية لبريطانيا قادماً من برلين التي كانت المحطة الثانية في جولته الأوروبية بعد باريس.
ولاقى الكاظمي دعماً واسعاً في العاصمة الألمانية؛ حيث أثنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عليه وعلى برنامجه الإصلاحي.
وأكدت ميركل في مؤتمر صحافي مشترك مع الكاظمي أن ألمانيا ستقف إلى جانب بغداد في طريقها «نحو الاستقرار والأمن والنمو الاقتصادي». وشددت على ضرورة استمرار الدعم الدولي للعراق في الحفاظ على أمنه ومواجهة التحديات التي يمثلها التهديد بعودة «تنظيم داعش».
من جهته، أكد الكاظمي أن العراق يتطلع إلى شراكة حقيقية مع ألمانيا.

... المزيد

 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.