توقع دبلوماسيون غربيون في واشنطن استمرار الضغوطات على دمشق، وتأييد العقوبات الأوروبية عليها، وسط استغراب لموقفها إزاء القول إن أوستن تايس، الصحافي الأميركي المختفي في سوريا في 2012، موجود لدى «تنظيمات متطرفة» في غوطة دمشق.
وتأكد أن الجانب السوري طلب الانسحاب الأميركي من شمال شرقي البلاد، ووجود تنسيق بين مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، ودمشق، وطهران، إزاء «ملف الرهائن» الأميركيين في سوريا.
ولوحظ أن دمشق لم تقدم إلى الآن دليلاً على أن تايس على قيد الحياة، وموجود لديها، ذلك أن صحيفة «الوطن» المقربة من الحكومة قالت إن الرجل «اختفى في الغوطة الشرقية لدمشق في ظروف غامضة، ولم يُعرف مصيره حتى الآن. وترجح المعلومات أن يكون اختفاؤه ناجماً عن صراع جماعات متطرفة».
وأعلن المبعوث الأميركي جيمس جيفري، أمس، تأييد العقوبات الأوروبية على سبعة وزراء جدد في الحكومة السورية، في وقت تجري اتصالات لعقد اجتماع افتراضي بدعوة من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ونظرائه في «المجموعة المصغرة» التي تضم دولاً عربية وأوروبية يوم غد (الخميس) لتنسيق المواقف فيما بينها مع قرب انتهاء ولاية الإدارة الأميركية الحالية.
ويصل المبعوث الأممي غير بيدرسن، إلى دمشق، السبت المقبل، لإجراء لقاء مع وزير الخارجية وليد المعلم، الأحد.
استغراب أميركي من مطالب دمشق في «ملف الرهائن»
بومبيو يدعو لاجتماع «المجموعة المصغرة»... وبيدرسن إلى دمشق للقاء المعلم
استغراب أميركي من مطالب دمشق في «ملف الرهائن»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة