السودان يصالح العالم بعد طي صفحة الإرهاب

الكونغرس في انتظار توجيهات الرئيس الأميركي... والخرطوم تحتفل

وزيرة المالية السودانية تعدد منافع حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أمس (أ.ب)
وزيرة المالية السودانية تعدد منافع حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أمس (أ.ب)
TT

السودان يصالح العالم بعد طي صفحة الإرهاب

وزيرة المالية السودانية تعدد منافع حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أمس (أ.ب)
وزيرة المالية السودانية تعدد منافع حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أمس (أ.ب)

يتطلع السودان إلى مصالحة المجتمع الدولي في مرحلة جديدة بعد 27 عاماً قضاها على القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب.
واعتبر مسؤولون في الحكومة السودانية أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب حذف اسم السودان من القائمة يعتبر خطوة أولى تتبعها إجراءات أخرى لحين استكمال الإعلان رسمياً عن القرار، مؤكدين عدم وجود أي ارتباط للقرار الأميركي بملف تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفيما احتفل السودانيون بالقرار الأميركي، قال وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين: «أمامنا مشوار طويل لتكملة الإجراءات والعودة إلى أحضان المجتمع الدولي». وأوضح في مؤتمر صحافي بالخرطوم، أمس، أنه من الناحية القانونية يحق للرئيس الأميركي أن يزيل السودان من القائمة من دون الرجوع إلى الكونغرس.
وينتظر الكونغرس توجيهات ترمب بشأن قراره الأخير، فيما أكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة لم تبلغ المشرعين رسمياً بعد بقرارها. وأمام الكونغرس 45 يوماً للنظر في القرار. وفي حال عدم موافقته عليه، ينبغي على مجلسي الكونغرس تمرير مشروع قانون يناقض قرار الرئيس لعرقلته، وهو ما لا يُرجح حدوثه نظراً لسيطرة الجمهوريين على الأغلبية في مجلس الشيوخ، ودعم عدد كبير من الديمقراطيين للقرار. ويتطلب أي قانونٍ ناقضٍ أغلبيةَ ثلثي الأصوات في المجلسين، لإقراره، ليتمكّن من تخطي الفيتو الرئاسي.
من جانبها، كشفت وزيرة المالية السودانية، هبة أحمد علي، عن حزم مساعدات مالية وعينية وتقنية من الولايات المتحدة ودول أخرى.

... المزيد

 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.