رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم (الثلاثاء)، بتصريحات الإدارة الأميركية بشأن حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ووصف أمين عام المنظمة، الدكتور يوسف العثيمين، هذه الخطوة بـ«المهمة لمستقبل السودان»، مبيناً أنها «تأتي في إطار الجهود التي تبذلها حكومة الفترة الانتقالية لاستعادة السودان لعلاقاته الطبيعية مع المجتمع الدولي بعد فترة طويلة من المعاناة بسبب وجوده في هذه القائمة».
وأعرب الدكتور يوسف العثيمين عن ارتياحه الكبير لهذا القرار الذي ظل منتظراً منذ أمد بعيد، مؤكداً دعم المنظمة الكامل لحكومة السودان، ومساعيها الرامية لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار لشعبه.
وأشاد بجهود الحوار الطويل الذي قادته الدبلوماسية السودانية مع الجانب الأميركي، وهو ما كشف عنه رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك في بيانه الترحيبي بالقرار، مثنياً على جهود بعض الدول الأعضاء التي ظلت داعمة لرفع السودان من قائمة الإرهاب.
وأوضح العثيمين أن المنظمة ظلت تطالب في كل اجتماعاتها وتواصلها مع الجانب الأميركي بضرورة حذف اسم السودان من قائمة الإرهاب، متمنياً أن تكون هذه الخطوة «فاتحة لمستقبل زاهر، وعودة ميمونة للسودان لمكانته الطبيعية في الساحة الإقليمية والدولية». ودعا المجتمع الدولي لدعم السودان في «هذه المرحلة الحساسة من تاريخه».
«التعاون الإسلامي» ترحب بحذف السودان من قائمة الإرهاب الأميركية
«التعاون الإسلامي» ترحب بحذف السودان من قائمة الإرهاب الأميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة