«إس أند بي» تبقي على التصنيف الائتماني لأستراليا

مع نظرة مستقبلية سلبية

«إس أند بي» تبقي على التصنيف الائتماني لأستراليا
TT

«إس أند بي» تبقي على التصنيف الائتماني لأستراليا

«إس أند بي» تبقي على التصنيف الائتماني لأستراليا

أبقت مؤسسة التصنيف الائتماني الدولية "إس أند بي غلوبال ريتنجس"، اليوم (الثلاثاء)، على التصنيف الائتماني للديون السيادية لأستراليا عند مستوى "أيه.أيه.أيه" مع نظرة مستقبلية سلبية؛ حيث تتوقع المؤسسة استمرار العجز المالي وارتفاع معدل الدين العام لأستراليا خلال السنوات المقبلة.
يذكر أن النظرة المستقبلية السلبية تعني احتمال إقدام مؤسسة التصنيف على خفض التصنيف الائتماني لأستراليا خلال الشهور المقبلة.
وذكرت "إس أند بي" إن جائحة فيروس كورونا المستجد سببت صدمة اقتصادية ومالية حادة لأستراليا ما أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع المالية للحكومة.
ومن المتوقع وصول العجز المالي للحكومة في أستراليا خلال العام المالي المقبل إلى 14 في المئة من إجمالي الناتج المحلي قبل أن يبدأ في التراجع، ومن المتوقع أيضا ارتفاع معدل الدين العام إلى أكثر من 40 في المئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام المالي 2023.
وأوضحت "إس أند بي" أنه رغم كل ذلك، فإن التصنيف الائتماني لأستراليا يظل قويا بفضل مؤسساتها القوية وسياستها النقدية ذات المصداقية وسعر الصرف الحر والأداء المالي القوي تقليديا لأستراليا.



ارتفاع طفيف في إنفاق المستهلكين الأميركيين خلال أغسطس

شخص يتسوق في أحد المتاجر الكبرى في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
شخص يتسوق في أحد المتاجر الكبرى في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف في إنفاق المستهلكين الأميركيين خلال أغسطس

شخص يتسوق في أحد المتاجر الكبرى في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
شخص يتسوق في أحد المتاجر الكبرى في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

ارتفع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل طفيف في أغسطس (آب)، ما يشير إلى أن الاقتصاد ظل صامدا في الربع الثالث مع استمرار تراجع ضغوط التضخم.

وارتفع إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، بنسبة 0.2 في المائة الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.5 في المائة في يوليو (تموز)، حسبما أفاد مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة يوم الجمعة، وفق «رويترز».

وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 4.75 في المائة و5 في المائة، وهو أول خفض لتكاليف الاقتراض منذ عام 2020، وهو ما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه يهدف إلى إظهار التزام صناع السياسات بالحفاظ على معدل البطالة منخفضاً.

وكانت تقديرات النمو للربع الثالث نحو 2.9 في المائة على أساس سنوي، مع توقع أن يكون إنفاق المستهلكين متماشياً مع الربع الثالث من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران). سجل الاقتصاد نمواً بنسبة 3 في المائة في الربع الثاني.

وارتفع مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي بنسبة 0.1 في المائة في أغسطس بعد ارتفاعه بنسبة غير منقحة بلغت 0.2 في المائة في يوليو.

وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون ارتفاع معدل التضخم في أسعار الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1 في المائة.

ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.2 في المائة خلال الاثني عشر شهراً حتى أغسطس، بعد ارتفاعه بنسبة 2.5 في المائة في يوليو.

وتواصلت تراجعات عائدات السندات الأميركية يوم الجمعة بعد البيانات، ما عزز فرص خفض كبير في أسعار الفائدة خلال اجتماع نوفمبر.

وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 3.6 نقطة أساس ليصل إلى 3.76 في المائة، بينما تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل سنتين بمقدار 3.1 نقطة أساس أيضاً إلى 3.591 في المائة.

وشهد منحنى العائد تزايداً مؤقتاً بعد البيانات، حيث وصل الفرق بين عائدات السندات لأجل سنتين و10 سنوات إلى 17 نقطة أساس، لكنه تراجع لاحقاً إلى 16.3 نقطة أساس. ويشير منحنى أكثر انحداراً إلى توقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة.

كما انخفض مؤشر الدولار الأميركي إلى 100.15، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 20 يوليو 2023، مع تراجع بنسبة 0.43 في المائة ليصل إلى 100.16. في الوقت نفسه، قلص الذهب خسائره بعد صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، حيث سجل انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.1 في المائة.