روسيا مستعدة لتجميد الرؤوس النووية من أجل تمديد معاهدة «نيو ستارت»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا مستعدة لتجميد الرؤوس النووية من أجل تمديد معاهدة «نيو ستارت»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها مستعدة لـ«تجميد» مشترك مع الولايات المتحدة لعدد من رؤوسهما النووية، من أجل تمديد العمل بمعاهدة «نيو ستارت» لنزع السلاح النووي لمدة عام إضافي، فيما تقترب مدة انتهاء مفعولها قبل التوصل لاتفاق حول تجديدها.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان «تقترح روسيا تمديد (المعاهدة) لعام وهي مستعدة، بشكل مشترك مع الولايات المتحدة (...) إلى تجميد عدد الرؤوس النووية التي يملكها الطرفان خلال هذه المدة».
وتم توقيع معاهدة «نيو ستارت» في 2010، ومن المقرر انتهاء العمل بها في فبراير (شباط). وهذه آخر معاهدة للحد من الترسانة النووية الاستراتيجية التي يمتلكها البلدان، وفقاً لما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
ورفضت واشنطن الأسبوع الماضي اقتراحاً من روسيا بتمديد المعاهدة لمدة عام دون شروط، وقالت إنه لا سبيل لنجاح أي اقتراح لا يتضمن تصوراً لتجميد كل الرؤوس النووية.



«الغارديان» تتوقف عن نشر محتواها على «إكس»: «منصة إعلامية مسمومة»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
TT

«الغارديان» تتوقف عن نشر محتواها على «إكس»: «منصة إعلامية مسمومة»

العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)
العلامة التجارية لمنصة «إكس» (أرشيفية - رويترز)

أعلنت صحيفة «الغارديان» البريطانية، اليوم (الأربعاء)، عن توقفها عن نشر مقالاتها على حسابها الرسمي في شبكة «إكس» التابعة لإيلون ماسك، واصفة إيّاها بـ«منصّة إعلامية مسمومة»، حيث تنتشر محتويات «غالباً ما تكون مزعجة»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة: «نعدّ أن مساوئ النشر على (إكس) باتت الآن تفوق منافعه».

وأردفت «الغارديان» أنه «من الممكن استخدام الموارد استخداماً أفضل مع الترويج لصحافتنا في موقع آخر».

وأوضحت الصحيفة اليسارية الميول التي يتابعها قرابة 11 مليون مستخدم على الشبكة: «هي مسألة كنّا نفكّر فيها منذ فترة نظراً للمحتويات التي غالباً ما تكون مزعجة، المروّج لها أو الموجودة على المنصّة، بما في ذلك نظريات مؤامرة وعنصرية لليمين المتطرّف».

وأشارت إلى أن «حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية أتت لتعزّز قناعة اتّخذناها منذ فترة طويلة ومفادها بأن (إكس) منصّة إعلامية مسمومة، وأن صاحبها إيلون ماسك نجح في استخدام نفوذه لصوغ ملامح الخطاب السياسي».

والأربعاء، كان وما زال من الممكن النفاذ إلى حساب الصحيفة على «إكس»، لكن رسالة أرفقت به للإشارة إلى «أرشفة الحساب» وإعادة توجيه الزوار إلى الموقع الإلكتروني لـ«الغارديان».

ولفتت الصحيفة إلى أنه سيزال في وسع مستخدمي «إكس» تشارك منشوراتها، وأنها ستضمّن مقالاتها «محتويات من (إكس) بين الحين والآخر» نظراً «لطبيعة تغطية المستجدّات مباشرة».

وأوضحت أنه سيزال أيضاً في مقدور مراسليها استخدام الشبكة وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي التي لا حسابات لها فيها.

في عام 2022، اشترى إيلون ماسك، وهو أثرى أثرياء العالم، «إكس» المعروفة سابقاً بـ«تويتر» مقابل 44 مليار دولار، وما أنفكّ مذاك يثير الجدل بالنهج المتّبع لإدارة محتوياتها والقائم على رؤية راديكالية لحرّية التعبير ترفض الرقابة بكلّ أشكالها.

وماسك من كبار داعمي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وقد استغلّ حسابه الشخصي على الشبكة الذي يتابعه قرابة 205 ملايين متابع لحشد الأصوات للمرشّح الجمهوري.

وأعلن ترمب، أمس، تعيين إيلون ماسك على رأس وزارة جديدة ستستحدث في عهده المقبل لتعزيز كفاءة الحكومة.