أمير الكويت: وحدتنا الوطنية سلاحنا الأقوى في مواجهة جميع التحديات

أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)
TT

أمير الكويت: وحدتنا الوطنية سلاحنا الأقوى في مواجهة جميع التحديات

أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)

أكد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على الالتزام بالدستور ودولة القانون وضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الراسخة، وذلك خلال كلمته في جلسة افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس التكميلي للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة الكويتي صباح اليوم.
وقال: «إن وحدتنا الوطنية أثبتت على مر السنين أنھا بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة جميع التحديات والأخطار والأزمات».
وإزاء التجربة الجديدة من الانتخابات البرلمانية دعا الصباح الناخبين إلى حسن الاختيار وأن تكون الفزعة للكويت والولاء لھا أولا وأخيرا ومتابعة أداء ممثلي الأمة وسلامة ممارساتهم البرلمانية في تجسيد الرقابة الجادة والتشريع البناء والالتزام بأحكام الدستور - نصاً وروحاً، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وأضاف أمير الكويت في كلمته: «كما أود أن أؤكد بإذن الله التزامنا بالديمقراطية منهجاً، واحترامنا للدستور مبدأ، ودولة القانون والمؤسسات نظاماً، وحرصنا على ترشيد ممارستنا البرلمانية، ولا نقول اليوم إننا في تجربة برلمانية بل ممارسة راسخة مضى عليها قرابة الستين عاماً».
وأعلن مجلس الوزراء الكويتي، أمس، تحديد الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجلس الأمة.
وقبل أسبوعين، أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، تسلم مرسوم بفض دور الانعقاد الحالي للمجلس. وشهد دور الانعقاد الرابع الذي امتد إلى 345 يوماً مساجلات ساخنة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية؛ إذ شمل تقديم النواب 13 استجواباً و1168 سؤالاً و8 طلبات مناقشة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.