بعد تلقيها ضمانات... باكستان ترفع الحظر عن «تيك توك»

شخص يحمل هاتفاً ذكياً وفي الخلفية شعار «تيك توك» (رويترز)
شخص يحمل هاتفاً ذكياً وفي الخلفية شعار «تيك توك» (رويترز)
TT

بعد تلقيها ضمانات... باكستان ترفع الحظر عن «تيك توك»

شخص يحمل هاتفاً ذكياً وفي الخلفية شعار «تيك توك» (رويترز)
شخص يحمل هاتفاً ذكياً وفي الخلفية شعار «تيك توك» (رويترز)

أعلنت باكستان أمس الاثنين أنها رفعت الحظر الذي فرضته أخيراً على تطبيق الفيديوهات «تيك توك» بعد تلقيها ضمانات من الشبكة الرائجة خصوصاً لدى المراهقين بأنها ستمنع المضامين «اللاأخلاقية».
وكانت السلطات الباكستانية قد حجبت التطبيق المملوك لشركة «بايتس دانس» الصينية الذي يحقق انتشاراً واسعاً في باكستان والعالم، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بسبب نشره مضامين «لا أخلاقية وبذيئة ومبتذلة».
غير أن هيئة الاتصالات الباكستانية أعلنت الاثنين أنها تلقت ضمانات من «تيك توك» بأنها «ستوقف كل الحسابات التي تنشر بصورة متكررة مضامين بذيئة ومنافية للأخلاق».
لكنها حذرت التطبيق من إمكان حظره نهائيا إذا لم ينجح في ضبط المضامين المنشورة على منصته.
وأكد تطبيق «تيك توك» من ناحيته أنه التزم احترام «توصيات المجتمع والعمل بموجب القوانين المحلية»، من دون تحديد المعايير التي وافق عليها.
وتخوض باكستان معركة شرسة ضد الخدمات الإلكترونية التي تتهمها بنشر الرذيلة في المجتمع. وفي مطلع سبتمبر (أيلول)، حظرت إسلام آباد تطبيقات عدة للمواعدة بينها «تيندر»، للدوافع عينها.
وقد أكد أرسلان خالد مستشار رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لشؤون الإعلام الرقمي، أخيرا أن «الاستغلال والتسليع وإضفاء الطابع الجنسي على الفتيات عبر تيك توك»، كلها تتسبب بمعاناة لدى الأهل.
وفي نهاية أغسطس (آب)، دعت السلطات الباكستانية موقع «يوتيوب» التابع لـ«غوغل»، إلى حظر «المضامين المبتذلة والخادشة للحياء والمنافية للأخلاق وصور العري وخطاب الكراهية».
وكانت بنغلاديش قد حظرت العام الفائت «تيك توك» في إطار قوانين التصدي للمضامين الإباحية، فيما حجبته إندونيسيا لفترة وجيزة على خلفية قضايا مرتبطة بقوانين التجديف.
كذلك حظرت سلطات الهند المجاورة «تيك توك»، مع عشرات التطبيقات الصينية الأخرى على خلفية مخاوف مرتبطة بالأمن القومي.
ويواجه تطبيق «تيك توك» انتقادات متزايدة على خلفية طريقة جمعه بيانات المستخدمين. غير أنه نفى مراراً مشاركة أي من هذه البيانات مع السلطات الصينية.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.