وفد إماراتي يتوجه إلى إسرائيل في أول زيارة رسمية

جانب من مغادرة الوفد الإماراتي على طائرة «طيران الاتحاد» من أبوظبي إلى تل أبيب (مديرة الاتصال الاستراتيجي بالخارجية الإماراتية)
جانب من مغادرة الوفد الإماراتي على طائرة «طيران الاتحاد» من أبوظبي إلى تل أبيب (مديرة الاتصال الاستراتيجي بالخارجية الإماراتية)
TT

وفد إماراتي يتوجه إلى إسرائيل في أول زيارة رسمية

جانب من مغادرة الوفد الإماراتي على طائرة «طيران الاتحاد» من أبوظبي إلى تل أبيب (مديرة الاتصال الاستراتيجي بالخارجية الإماراتية)
جانب من مغادرة الوفد الإماراتي على طائرة «طيران الاتحاد» من أبوظبي إلى تل أبيب (مديرة الاتصال الاستراتيجي بالخارجية الإماراتية)

يتوجه وفد إماراتي إلى إسرائيل، الثلاثاء، في أول زيارة رسمية لمسؤولين من البلد الخليجي منذ أن قامت الدولتان بتطبيع العلاقات، على أن يجري التوقيع على عدد من الاتفاقيات تشمل الرحلات الجوية والتأشيرات.
ويرافق الوفد وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشين الذي حضر عشاء عمل مع مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين في أبوظبي أمس.
وغادر الوفد من مطار أبوظبي على متن طائرة تابعة لشركة «الاتحاد للطيران»، الناقل الرسمي لدولة الإمارات. وكتبت مديرة الاتصال الاستراتيجي في وزارة الخارجية الإماراتية هند مانع العتيبة في تغريدة على تويتر قبيل انطلاق الرحلة «هذا الصباح تتحضر الإمارات لإرسال أول وفد رسمي إلى إسرائيل».
وبحسب العتيبة، فإن الوفد يترأسه وزير الدولة لشؤون المالية حميد عبيد الطاير ووزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري.
وكانت إسرائيل وقعت في 15 سبتمبر (أيلول) في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحضوره اتفاق إقامة علاقات مع الإمارات وإعلان «تأييد سلام» مع البحرين التي وقعت الأحد رسميا اتفاق إقامة العلاقات مع الدولة العبرية.
وأصبحت الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية تطبع العلاقات مع إسرائيل، بعد الأردن عام 1994 ومصر عام 1979.
وقال بيان حكومي إسرائيلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيكون في استقبال الوفد الإماراتي في مطار بن غوريون.
وبحسب البيان «سيتم توقيع اتفاقات في مجال الطيران وحماية الاستثمار والإعفاء من التأشيرات والعلوم والتكنولوجيا».



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».