فريق البحرين يختبر سيارته لخوض «رالي داكار السعودية»

«رايد إكستريم» شارك بنجاح في اختبارات ميلبروك بإنجلترا

فريق البحرين يراهن على الفوز في «رالي داكار السعودية» العام المقبل (الشرق الأوسط)
فريق البحرين يراهن على الفوز في «رالي داكار السعودية» العام المقبل (الشرق الأوسط)
TT

فريق البحرين يختبر سيارته لخوض «رالي داكار السعودية»

فريق البحرين يراهن على الفوز في «رالي داكار السعودية» العام المقبل (الشرق الأوسط)
فريق البحرين يراهن على الفوز في «رالي داكار السعودية» العام المقبل (الشرق الأوسط)

استكمل فريق البحرين «رايد إكستريم»، بنجاح، المرحلة الأولى من اختبارات سيارته الجديدة في ميلبروك بإنجلترا، حيث حققت السيارة أداءً قوياً عزز ثقة الفريق وسائقيه قبيل المشاركة في «رالي داكار».
وخضعت سيارة فريق البحرين «رايد إكستريم» المصممة للمشاركة في فئة «تي ون» في «رالي داكار السعودية» المقبل لاختبارات قاسية وشاملة، حيث قاد السيارة الثنائي ناني روما وسيباستيان لوب، لاختبارها قبل قيادتها رسمياً في «رالي داكار السعودية» العام المقبل. وقاد الفريق السيارة لمسافة تقارب 2000 كم، أي ما يعادل أربع مراحل تقريباً من «رالي داكار».
وشملت الاختبارات في ميلبروك مجموعة من الظروف المختلفة التي تميز «رالي داكار»، بدءاً من القيادة على التضاريس الوعرة المفروشة بالحصى، وصولاً إلى القيادة بسرعات عالية لوقت طويل، ما يوفر للفريق أساساً قوياً يعتمد عليه لخوض منافسات «رالي داكار».
وليست هذه المرة الأولى التي يختبر فيها السائقان روما ولوب سيارات جديدة، حيث يشتهر كلاهما بالمهارة والقدرة على اختبار السيارة إلى أقصى الحدود، لا سيما بوجود سيارة متميزة تدعم أداءهما. وعبَّر كلا السائقين عن مدى سهولة قيادة سيارة فريق البحرين «رايد إكستريم» الجديدة.
وتعليقاً على الاختبار، قال سيباستيان لوب، سائق فريق البحرين «رايد إكستريم»، «تمكنت اليوم من اختبار السيارة الجديدة، وشعرت فور قيادتي لها بأنها تتمتع بتوازن جيد وقوة كبيرة. كما كان توجيه السيارة سهلاً حتى في الظروف الصعبة، وأعتقد أننا قادرون على تطوير إمكاناتها بعد إجراء المزيد من الاختبارات. أنا أتطلع إلى التوجه إلى الشرق الأوسط في نوفمبر (تشرين الثاني)، واختبار السيارة على رمال الصحراء».
من جانبه، أكد ناني روما، سائق فريق البحرين «رايد إكستريم»، أنه يستطيع أي سائق أن يخبرك ما إذا كانت السيارة جيدة أم لا بعد بضع دقائق فقط خلف المقود، «وبالنسبة لي فقد كان كل شيء إيجابياً في السيارة، بدءاً من المكابح والتوجيه، وصولاً إلى المحرك ونظام التعليق. إننا نتعلم شيئاً في كل اختبار جديد للسيارة، وما يزال أمامنا الكثير من العمل، لكن هذا طبيعي لسيارة جديدة بهذه المواصفات».
وتم تصميم سيارة فريق البحرين «رايد إكستريم»، لتشارك في فئة «تي ون» في «رالي داكار»، وهي سيارة دفع رباعي مزودة بمحرك ذي 6 أسطوانات وشاحن توربيني بسعة 3.5 ليتر. وتم تصميم السيارة اعتماداً على خبرة شركة «برودرايف» في المنافسة على أعلى مستويات رياضة السيارات حول العالم لأكثر من ثلاثة عقود، وهي من تصميم إيان كالوم، أحد أبرز مصممي السيارات الرواد في العالم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.