من جانبه، أبدى البنك الدولي أمس الاثنين رؤيته حول اقتصاد منطقة الشرق الأوسط، إذ لفت في توقعاته حول الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى انكماش بواقع 5.2 في المائة خلال العام الجاري، موضحا في تقرير عن أحدث المستجدات الاقتصادية صدر أمس بعنوان «تعزيز التعاون التجاري: إحياء التكامل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عصر ما بعد جائحة كورونا»، أن هذه التوقعات تأتي بانخفاض 4.1 في المائة عن التوقعات في أبريل (نيسان) المنصرم، وبواقع 7.8 في المائة عن توقعات أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.
وأضاف البنك في تقريره أنه من المتوقع أن يتعافى اقتصاد المنطقة جزئيا في عام 2021، رغم ما تعكسه البيانات من توقعات متشائمة بشكل متزايد لاقتصاد المنطقة، مشيرا إلى تدهور التوقعات لحسابات المعاملات الجارية وأرصدة المالية العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدهورا حادا.
وقال الخبير الاقتصادي بالبنك ها نغوين: «تستمر الجائحة في إلحاق خسائر اقتصادية، ويتأثر الفقراء والمحرومون بشكل غير متناسب، وتشير توقعات النمو لعام 2021 إلى أن الانتعاش السريع على شكل حرف V غير محتمل، على الرغم من أن التوقعات دائمة التغير والتي تخضع لحالة شديدة من عدم اليقين».
{البنك الدولي} يتوقع تعافياً جزئياً العام المقبل في الشرق الأوسط
{البنك الدولي} يتوقع تعافياً جزئياً العام المقبل في الشرق الأوسط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة