توقيع 4 مذكرات شراكة زراعية بين جهات إماراتية وإسرائيلية

وفود من البلدين لبحث مجالات التعاون

جانب من توقيع مذكرات الشراكة بين جهات إماراتية وإسرائيلية في قطاع الزراعة (وام)
جانب من توقيع مذكرات الشراكة بين جهات إماراتية وإسرائيلية في قطاع الزراعة (وام)
TT

توقيع 4 مذكرات شراكة زراعية بين جهات إماراتية وإسرائيلية

جانب من توقيع مذكرات الشراكة بين جهات إماراتية وإسرائيلية في قطاع الزراعة (وام)
جانب من توقيع مذكرات الشراكة بين جهات إماراتية وإسرائيلية في قطاع الزراعة (وام)

وقعت الإمارات وإسرائيل أربع مذكرات شراكة استراتيجية وتعاون بين البلدين، في قطاع الزراعة والري، وذلك ضمن زيارة لوفد إماراتي إلى إسرائيل، ضمن تفعيل تعزيز مجالات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خصوصاً في المجال الزراعي والتقني.
ووقعت المذكرة الأولى بين شركة «الظاهرة» الإماراتية وبين شركة «نيتافيم» الإسرائيلية لافتتاح مكتب إقليمي في الإمارات لإعداد دراسات لتطوير عمليات الري والزراعة في دولة الإمارات، ومشاريع شركة «الظاهرة» الزراعية، ومذكرة تفاهم وشراكة ثانية مع شركة «غرابا» لبحث تعاون الشركتين في زراعة وإنتاج الأصناف الجديدة ذات حقوق الملكية الفكرية في الفواكه الطازجة.
حسب وكالة الإمارات للأنباء، تتيح هذه المذكرة المزيد من فرص العمل المشتركة بين الجانبين، بشكل خاص الدول التي توجد فيها شركة «غرابا» حالياً، إضافة إلى إمكانية العمل معاً في دول أخرى تعمل «الظاهرة» فيها حالياً، أو تنوي الدخول إليها.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم ثالثة مع مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة الإسرائيلية (فولكاني)، بهدف إجراء دراسات حول آثار الملوحة على الإنتاج الزراعي، وبشكل خاص تأثيرها على الزراعة الصحراوية والبيوت البلاستيكية والزجاجية والنخيل وإنتاج الفواكه.
كما وقعت شركة «الظاهرة» الزراعية مذكرة تفاهم وشراكة رابعة مع شركة «واترغين»، التي تمتلك تكنولوجيا متقدمة في مجال إنتاج المياه من الهواء الطلق، الأمر الذي سيسهم في توفير كميات كبيرة من المياه العذبة الصالحة للشرب، وكذلك لاستخدامها في عمليات ري المزارع والحدائق والمحميات والعزب في المناطق الوعرة والبعيدة، حيث تنتج الماكينة الواحدة 5 آلاف لتر في اليوم (1200 غالون) من المياه الصالحة للشرب والزراعة.
وتأتي هذه المذكرات ضمن مباحثات لوفد إماراتي في قطاع الزراعة مع شركات إسرائيلية في مجال حلول الري المبتكرة والزراعة المتقدمة، حيث ترأس الوفد الإماراتي خديم الدرعي نائب رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لشركة «الظاهرة الزراعية»، وذلك تلبية لدعوة من شركة «نيتافيم» الإسرائيلية برعاية من وزارة الزراعة والتنمية الريفية في زيارة، تأتي تفعيلاً لمعاهدة السلام التي تم توقيعها مؤخراً بين الإمارات وإسرائيل.
واستهل الوفد الزيارة بلقاء ألون شوستر وزير الزراعة والتنمية الريفية الإسرائيلي، وجرى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة، وسبل تعزيز التعاون التجاري والزراعي، إضافة إلى بحث عدد من المواضيع المتعلقة بالأمن الغذائي في البلدين.
والتقى الوفد عدداً من المسؤولين في مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة الإسرائيلية، بحضور رؤساء المعاهد التابعة له، واطلع على أحدث الحلول والابتكارات في مجال الري والزراعة، خصوصاً في مجال الأراضي الصحراوية والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في مجال الحبوب والفواكه ومكافح الآفات والحشرات.
كما التقى الوفد مسؤولي شركة «نتافيم»، أكبر الشركات المهتمة بقضايا الري والزراعة الصحراوية، إضافة إلى لقاء عدد من مسؤولي الشركات المتخصصة في مجالات إنتاج الألبان والزراعة الرقمية، وتوليد المياه من الهواء النقي، وتقنيات ما بعد الحصاد، وتقنيات التلقيح، والزراعة المائية والسمكية، والأسمدة، والشركات المختصة بالمنتجات الطازجة وزيت الزيتون.



تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، إضافة إلى تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل و«حزب الله».

وبحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.38 في المائة، إلى 72.73 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.46 في المائة، إلى 68.62 دولار.

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية الاثنين، بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات المقبلة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط، أم لا.

وأثّر إعلان ترمب، الذي قد يؤثر على تدفقات الطاقة من كندا إلى الولايات المتحدة، على السلع الأساسية المقومة بالدولار. وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترمب رسوماً جمركية على النفط الكندي، الذي لا يمكن استبداله بسهولة، لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.

وقالت 4 مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفاً لإطلاق النار في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل خلال 36 ساعة.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات فرض الإدارة الأميركية المقبلة عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني». وإيران، التي تدعم «حزب الله»، عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يومياً، أو 3 في المائة من الإنتاج العالمي.

وقال محللون إن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يومياً، إذا عادت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى حملة فرض ضغوط قصوى على طهران، وهو ما سيؤدي إلى تقليص تدفقات النفط الخام العالمية.

وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقاً لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر، بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لـ«رويترز»، إن «أوبك بلس» قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل، الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية بدءاً من أول يناير (كانون الثاني)، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف بشأن الطلب.