روسيا ستدشن درونات وروبوتات لنقل الأشخاص والبريد تدريجيا

روسيا ستدشن درونات وروبوتات لنقل الأشخاص والبريد تدريجيا
TT

روسيا ستدشن درونات وروبوتات لنقل الأشخاص والبريد تدريجيا

روسيا ستدشن درونات وروبوتات لنقل الأشخاص والبريد تدريجيا

نقلت كالة أنباء "سبوتنيك" الروسية تصريحات أركادي دفوركوفيتش رئيس مؤسسة سكولكوفو في منتدى موسكو الدولي "الابتكارات المفتوحة"، التي قال فيها إن إدخال المركبات غير المأهولة والناقلات الآلية في روسيا سيتم بشكل تدريجي. مضيفا أن الروس بدأوا يعتادون تدريجيا على مثل هذه الاختراعات، مبينا "أعتقد أن هذه العملية (الانتقال إلى استخدام التقنيات المبتكرة) ستتم بشكل تدريجي، ولا ينبغي توقع انتقال سريع، نظرا لوجود فوارق دقيقة في كل من التنظيم وفيما يتعلق بذلك. بالطبع سوف تتطور التقنيات، وسيتم اختبارها بشكل يسمح بتسريع العملية وإنشاء اللوائح الصحيحة والعمل على جميع الإجراءات".
وأوضح دفوركوفيتش أنه يتم اختبار مركبات Yandex دمن ون طيار في مركز سكولكوفو، لتقوم بنقل الركاب، بينما يقودها سائق. ومنذ أبريل (نيسان) 2020 ظهر روبوت البريد السريع Yandex.Rover في المصنع، وهو يساعد في تسليم المستندات والطرود على أراضي مركز الابتكار. مضيفا "إذا كانت التقنيات الجديدة مناسبة، فسنقدمها إلى المركز. كما أشرت، نحن نختبر روبوت Yandex courier ، لكنه يتحرك ببطء حتى الآن. إذا كانت سرعة وجودة التسليم مماثلة للاختراعات التقليدية كالدراجة أو السكوتر أو السيارة فسيحدث التنفيذ بسرعة كبيرة".



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.