قادش وخيتافي يفجران المفاجأة ويسقطان بطل الدوري الإسباني ووصيفه

زيدان مدرب الريال ينتقد «قلة حماس» فريقه... وكومان مدرب برشلونة يشتكي من «قلة الاحترام»

لاعبو ريال مدريد بعد السقوط أمام قادش الصاعد (أ.ف.ب)
لاعبو ريال مدريد بعد السقوط أمام قادش الصاعد (أ.ف.ب)
TT

قادش وخيتافي يفجران المفاجأة ويسقطان بطل الدوري الإسباني ووصيفه

لاعبو ريال مدريد بعد السقوط أمام قادش الصاعد (أ.ف.ب)
لاعبو ريال مدريد بعد السقوط أمام قادش الصاعد (أ.ف.ب)

تلقى قطبا كرة القدم الإسبانية لطمة قوية قبل أسبوع واحد فقط من المواجهة المرتقبة بينهما في لقاء القمة (الكلاسيكو) بالدوري الإسباني وخسر كل منهما مباراته في المرحلة السادسة من المسابقة لتكون الهزيمة الأولى لكليهما في المسابقة هذا الموسم. ووجه فريق قادش الصاعد لدوري الدرجة الأولى بإسبانيا هذا الموسم لطمة قوية إلى ريال مدريد حامل اللقب وتغلب عليه 1 - صفر في عقر داره، فيما سقط برشلونة بنفس النتيجة أمام مضيفه خيتافي لتكون صدمة قوية أيضاً للفريقين قبل بداية مشوارهما هذا الأسبوع في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. واستعاد أتليتكو مدريد نغمة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين وحقق فوزاً ثميناً 2 - صفر على مضيفه سلتا فيغو بنفس المرحلة التي شهدت أيضاً فوز غرناطة على إشبيلية 1 - صفر.
وزعم رونالد كومان مدرب برشلونة أن آلان نيوم لاعب خيتافي أهانه خلال الهزيمة 1 - صفر أمام الفريق القادم من مدريد. وأظهرت لقطات تلفزيونية كومان وهو يتحدث إلى خوسيه بوردالاس مدرب خيتافي بعد نهاية المباراة، وقال في مؤتمر صحافي إن الكاميروني الدولي نيوم سخر منه. وقال كومان: «قلت له (بوردالاس) إن لاعبه رقم 12 (نيوم) أظهر قلة احترام تجاهي، وقال شيئين أو ثلاثة أشياء في غاية السوء وهي ألفاظ لن أكررها. لقد أهانني».
وأضاف: «أبلغت بوردالاس بأنه يحتاج إلى التحدث إلى لاعبه لأننا لا يجب أن نتسامح مع مثل هذا السلوك في كرة القدم الحديثة». وقال بوردالاس إنه لا يعتقد أن لاعبه أهان كومان. وأبلغ مدرب خيتافي الصحافيين: «أنا هنا للحديث عن كرة القدم وليس عن أشياء مثيرة للجدل. لم أتحدث إلى اللاعب وسأفعل غداً، لكني أشك أن نيوم فعل ذلك، أعرفه جيداً. «إنه لاعب حماسي للغاية لكنه محترم أيضاً. لا أسمح بأي سلوك سيء بين لاعبي فريقي لكني أشك أيضاً أن نيوم أهانه».
وأحرز خايمي ماتا هدفاً من ركلة جزاء في الشوط الثاني ليكبد برشلونة خسارته الأولى هذا الموسم بعد أربع مباريات، ويعتقد كومان أن ركلة الجزاء، التي احتسبت بسبب مخالفة من فرينكي دي يونغ ضد دجيني داكونام، كان يمكن عدم احتسابها. وقال المدرب الهولندي: «لا أدري إن كانت ركلة جزاء، بدا أنهم يبحثون عنها ووقعنا في الفخ. لا أدري إن كنا بحاجة إلى حكم الفيديو المساعد اليوم أو لا. لا أحب الحديث حول الحكام، لكن إذا شاهدتم المباراة ورأيتم عدد المخالفات التي ارتكبوها وعدد البطاقات التي حصلوا عليها، سيمكنكم تكوين رأي».
وارتكب لاعبو خيتافي 20 مخالفة مقابل تسعة لبرشلونة خلال المباراة، وحصلوا على أربع بطاقات صفراء مقابل ثلاثة إنذارات للفريق الزائر. وأضاف كومان: «كنا نعرف أن هذا الملعب من أصعب الملاعب لكننا حاولنا تمرير الكرة بسرعة وكانوا يوقفوننا دائماً بالمخالفات». وقال سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة: «اليوم لم يكن يومنا ولعبنا بشكل جيد في الشوط الأول فقط وكنا ندرك صعوبة اللقاء». وأضاف: «تقدموا في النتيجة ثم شعروا بالراحة. أردنا اللعب بسرعة ومرونة أكبر لكن لم نتمكن من ذلك رغم استمرار المحاولات وسددنا في إطار المرمى قبل النهاية».
في الجانب الآخر، قال زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد إن فريقه أظهر حماساً أقل من ضيفه قادش الوافد الجديد خلال خسارته المفاجئة 1 - صفر، وأضاف أن فريقه كان من الممكن أن يتلقى هدفين أو ثلاثة في الشوط الأول. ومنح أنطوني لوزانو التقدم للضيوف مبكراً بعدما أضاع قادش أربع فرص في بداية مهزوزة لحامل اللقب، بينما أهدر مهاجم هندوراس فرصة خطيرة لتعزيز تقدم فريقه.
وقال زيدان للصحافيين: «أظهر المنافس حماساً وسرعة أكثر منا. لا يمكن أن نبرر الخسارة، قدمنا مباراة سيئة للغاية ويجب أن نهنئ قادش. لسنا سعداء على الإطلاق.. كانت المباراة صعبة علينا من البداية ولم أكن لأفاجأ إذا أحرزوا هدفين أو ثلاثة في الشوط الأول». ولم يخسر ريال مدريد في الدوري منذ هزيمته أمام ريال بيتس في مارس (آذار) الماضي، قبل توقف الموسم الماضي بسبب وباء فيروس كورونا. وآخر خسارة على أرضه كانت 2 - صفر أمام بيتيس أيضاً في مايو (أيار) 2019.
وعادة ما يلقي زيدان باللوم في نتائج ريال مدريد السيئة على عدم قدرة الفريق على استغلال الفرص وتحويلها إلى أهداف، «الكرة لا تريد أن تدخل» لكنه لم يبذل أي جهد للدفاع عن أداء فريقه. وقال المدرب الفرنسي بعد إطلاق فريقه تسديدتين فقط على المرمى طوال 90 دقيقة مقابل خمس تسديدات لقادش: «الطريقة التي بدأنا بها المباراة كانت أكثر ما أقلقني. بعدها عانينا في صنع الفرص، لكن هذا نتيجة البداية السيئة».
واستعاد أتليتكو مدريد نغمة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين وحقق فوزاً ثميناً 2 - صفر على مضيفه سلتا فيغو. وأكد المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز مجدداً أنه صفقة جيدة لأتليتكو، حيث سجل الهدف الأول للفريق في الدقيقة السادسة فيما أضاف البلجيكي يانيك كاراسكو الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وبهذا، سجل سواريز هدفه الثالث مع أتليتكو هذا الموسم بعد هدفيه في شباك غرناطة في أول مشاركة له مع الفريق منذ انتقاله من برشلونة عندما قاد الفريق للفوز 6 - 1 على غرناطة. ورفع سواريز رصيده إلى 150 هدفاً في الدوري الإسباني حتى الآن، وذلك في أقل من 200 مباراة خاضها بالمسابقة حتى الآن.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.