شراكة استراتيجية بين 3 معاهد أبحاث في أبوظبي وتل أبيب وواشنطن

مع إطلاق «الاتحاد» للطيران موقعاً إلكترونياً باللغة العبرية

شراكة استراتيجية بين 3 معاهد أبحاث في أبوظبي وتل أبيب وواشنطن
TT

شراكة استراتيجية بين 3 معاهد أبحاث في أبوظبي وتل أبيب وواشنطن

شراكة استراتيجية بين 3 معاهد أبحاث في أبوظبي وتل أبيب وواشنطن

مع إعلان شركة «الاتحاد» الإماراتية للطيران إقامة موقع إلكتروني لها باللغة العبرية، أعلنت 3 معاهد أبحاث مهمة في كل من الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل عن إقامة شراكة استراتيجية في الأبحاث والدراسات.
والمعاهد الثلاثة هي: «مجلس الأطلسي» في العاصمة الأميركية واشنطن، و«مركز الإمارات للسياسات» في أبوظبي، و«معهد دراسات الأمن القومي» في تل أبيب. وجاء في بيان مشترك أن هذه الشراكة تتم بروح معاهدة السلام الإماراتية - الإسرائيلية التي تم توقيعها في أغسطس (آب) الماضي، مشددة على «إننا نعتقد أن هناك دوراً حيوياً لمراكز البحوث والدراسات لدعم مسارات السلام. وستعمل شراكتنا على توفير الأسس لـ(سلام دافئ)، وتعظيم إمكانيات هذه المعاهدة في تعزيز العلاقات الإماراتية - الإسرائيلية، والاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة».
وستُبنى هذه الشراكة الاستراتيجية، بحسب البيان، على الزخم الناتج عن اتفاقيات إبراهيم، وستكون محطَّ تركيز مؤسسات ومراكز الفكر العالمية التي تسعى إلى المساهمة في تنمية العلاقات الإماراتية - الإسرائيلية، لافتة إلى أنه مع تطوّر مثل هذه العلاقات، ستكون هناك حاجة إلى فهم عميق للقضايا ذات الأهمية المُشتركة للبلدين، وإقامة هياكل مؤسسية لدعم الحوار والتعاون على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، ومنصات للتعامل مع الفاعلين الرئيسين في القطاعين العام والخاص، وتقديم تحليلات وتوصيات إلى صُناع القرار.
وأكدت المعاهد الثلاثة أنها ستعمل على جمع كبار الخبراء من دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية للمساهمة في تحديد القضايا التي تُشكل الشواغل والتهديدات الأمنية المُشتركة، وفرص التجارة والاستثمار المتبادل، وسبل التعاون في مجال تقنيات الفضاء الإلكتروني والرعاية الصحية ومكافحة الأوبئة والسياحة والشؤون الدينية والثقافية والأمن المائي والأمن الغذائي والطاقة المُتجددة. «وسيتم تنظيم هؤلاء الخبراء في مجموعات عمل لنشر أوراق السياسات، واستضافة الندوات، وإعداد إنجازات السياسات، والمشاركة في أول مؤتمر دولي كبير حول العلاقات الخليجية - الإسرائيلية».
وكانت شركة «الاتحاد» للطيران الإماراتية قد أعلنت في نهاية الأسبوع إطلاقها موقعاً إلكترونياً باللغة العبرية، تخاطب من خلاله جمهور محبي السياحة الإسرائيليين، وتحاول جذبهم لزيارة الإمارات، وتطوير العلاقات التجارية والسياحية بين البلدين.
ويرحب الموقع بقرائه اليهود باللغة العبرية، قائلاً: «أهلاً من أبوظبي». ويشتمل الموقع على أقسام مختلفة حول بروتوكولات السلامة، والوجهات الأخرى التي تقدمها شركة الطيران. والمعروف أنه كان من المقرر أن تبدأ الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والإمارات منتصف الشهر الحالي، لكن الموعد تأجل حتى شهر يناير (كانون الثاني) المقبل بسبب فيروس كورونا. وقال مدير عام وزارة المواصلات الإسرائيلية، عوفر مالكا، لإذاعة الجيش إنه يتوقع أن يتم توقيع اتفاقية الطيران في الأيام المقبلة، مضيفاً أنه يتم أيضاً القيام بأعمال لضمان سلامة المسافرين الإسرائيليين.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.