المعارضة السورية تعلن تشكيل «الجيش الأول» في درعا

نصر الحريري مرشح لرئاسة الائتلاف.. وتوجه لرفض مؤتمر موسكو

هادي البحرة و نصر الحريري
هادي البحرة و نصر الحريري
TT

المعارضة السورية تعلن تشكيل «الجيش الأول» في درعا

هادي البحرة و نصر الحريري
هادي البحرة و نصر الحريري

أعلنت فصائل من المعارضة السورية المعتدلة في درعا بجنوب البلاد عن تشكيل «الجيش الأول»، بعد اندماج 3 من أكبر فصائل المعارضة التابعة للجيش السوري الحر في المنطقة. وجاء الإعلان عن هذا التشكيل بعد أسبوع على ظهور «الجبهة الشامية» في حلب، وتشكيل «الجيش السوري الموحد» في مدينة نوى بريف درعا الغربي، و«صقور الجنوب» في الريف الشرقي لدرعا، فضلا عن تشكيلات ميدانية في مناطق نفوذ الجيش السوري الحر.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان في الجيش السوري الحر رامي الدالاتي لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الجهود تأتي في إطار «تنظيم الصفوف وإعادة الهيكلة في ظل تراجع نفوذ النظام السوري ميدانيا، ما يترك فراغا أمنيا وإداريا»، إضافة إلى جهود «لمنع المتشددين من التمدد وسد الفراغ في المناطق المحررة».
وقال الدالاتي إن توحيد الجهود والتنسيق المشترك «سيمنع أي حالة انفلات أمني أو فوضى جراء انسحاب قوات النظام التي تتداعى كثيرا في الميدان في شمال سوريا الآن، كما تعد خطوات التوحد، خطة استباقية في كل الجبهات لمنع المتشددين من السيطرة على الأرض».
وبدأت في العاصمة التركية إسطنبول أمس أعمال الدورة الـ18 للائتلاف الوطني السوري باجتماع للهيئة العامة للائتلاف سيفضي إلى انتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس المنتهية فترته هادي البحرة.
ويسعى الاجتماع الذي يستمر لـ3 أيام لاتخاذ قرار نهائي حول المشاركة في مؤتمر موسكو بعد تلقي 5 من أعضائه دعوات لهذه الغاية.
وقالت مصادر الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية لـ«الشرق الأوسط»، إن الأمين العام للائتلاف نصر الحريري، يعد أبرز المرشحين الحاليين والأكثر حظا لخلافة رئيس الائتلاف هادي البحرة. ويتوقع أن تجري الانتخابات في اليوم الأخير من اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف.
وأشارت المصادر إلى أن كلا من محمد قداح ويحيى مكتبي، ينافسانه. وقد طرح في وقت سابق اسم ميشيل كيلو الذي يبدو أن أمر ترشيحه لم يُحسم بعد. ويتوجه الائتلاف لمقاطعة مؤتمر موسكو المزمع عقده في 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، في العاصمة الروسية للحوار بين النظام والمعارضة.
وأشارت المصادر إلى أن التوجه العام هو نحو مقاطعة الائتلاف بكامل أعضائه للمؤتمر لأكثر من سبب؛ بينها أن «المبادرة غير مكتملة»، وأن موسكو، لا تشكل أرضا حيادية باعتبارها حليفة النظام وأي عملية تفاوضية مستقبلية يجب أن تتم على أرض غير طرف في الصراع الحاصل في سوريا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.