السعودية ترفع حيازتها من سندات الخزانة الأميركية 4 %

TT

السعودية ترفع حيازتها من سندات الخزانة الأميركية 4 %

كشفت بيانات حكومية، مؤخراً، عن رفع السعودية استثماراتها في سندات الخزانة الأميركية 4.3 في المائة خلال أغسطس (آب) الماضي، بقيمة 5.4 مليار دولار عن الشهر السابق يوليو (تموز) المنصرم.
وحسب البيانات الشهرية الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية، زادت المملكة من تملك سندات الخزانة الأميركية إلى 130 مليار دولار، مسجلة أعلى مستوى منذ 5 أشهر، مقابل 124.6 مليار دولار في نهاية يوليو الماضي.
وبالحيازة الحالية، يكون إجمالي قيمة ما تمتلكه السعودية من السندات الأميركية قدر تراجعاً على أساس سنوي بنسبة 29.3 في المائة حتى أغسطس مقابل الفترة ذاتها في 2019 البالغة 183.8 مليار دولار، بانخفاض قوامه 53.8 مليار دولار. وتأتي السعودية في المرتبة الـ16 عالمياً بقائمة أكبر المستثمرين في سندات الخزانة الأميركية التي تتصدرها اليابان بقيمة 1.2 تريليون دولار، يليها الصين بقيمة 1.06 تريليون دولار. وتتصدر السعودية قائمة الدول العربية، حيث تلحقها الكويت في المرتبة الثانية (26 عالمياً) باستثمارات قمتها 46.4 مليار دولار، ثم الإمارات ثالثة (32 عالمياً) بـ36.6 مليار دولار، حتى أغسطس.
وتتجه الدول لتفعيل فرصة شراء سندات حكومية للاستفادة من الفرصة الاستثمارية المتاحة، لا سيما إذا ما كان المصدر ذا مرجعية وملاءة وتصنيف ائتماني رفيع مدعوم باقتصاد وطني قوي، بينما يتجه المصدّر لبيع السندات - أدوات دين - لجملة مبررات، أهمها تمويل العجز في بند مصروفات الميزانية مستفيدة من السيولة المتدفقة لشراء السندات السيادية.
ووفق آخر بيانات الحكومة الأميركية، يبلغ إجمالي الاستثمارات في السندات الأميركية 7.08 تريليون دولار حتى أغسطس المنصرم مقابل 7.03 تريليون دولار عن الفترة ذاتها.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.