السينما المصرية أنتجت 34 فيلما طويلا في 2014 والمغاربية 22

مهرجانات أبوظبي ودبي والدوحة فتحت الفرص لمواهب جديدة مع الحذر الأوروبي في التمويل

الممثل المصري عمرو واكد بدأ يأخذ طريقه بثبات نحو العالمية في 2014
الممثل المصري عمرو واكد بدأ يأخذ طريقه بثبات نحو العالمية في 2014
TT

السينما المصرية أنتجت 34 فيلما طويلا في 2014 والمغاربية 22

الممثل المصري عمرو واكد بدأ يأخذ طريقه بثبات نحو العالمية في 2014
الممثل المصري عمرو واكد بدأ يأخذ طريقه بثبات نحو العالمية في 2014

بات مهرجانات أبوظبي ودبي والدوحة قبلة الباحث عن أفلام جيّدة تؤويه من ظلمة الأيام العصيبة، لولاهما، لما كان من الممكن لهذه السينما أن تنمو على النحو الذي شاهدناه خلال 2014.
الحذر الذي كان بدأ ينتاب الجهات الأوروبية حيال تمويل شبه مفتوح لمواهب عربية، وهو الحذر الذي لاحظناه في نهاية عام 2013. استمر بفعل صناديق الدعم الخليجية التي باتت العائل الأول.
والالتباس الحاصل خلال 2014 لا يزال على ما هو: مع غياب أسس الصناعة (إنتاج، توزيع، جمهور) كيف يمكن لمثل هذا الدفق من الأفلام أن يتم؟ ما الغاية منه؟ ما الذي يستفيده الفيلم الذي ينتهي بعد عرضه إذا لم ينل توزيعا محليا أو عالميا أو جائزة تعوّض بعض تكاليفه؟
الكلام مسحوب على جميع الإنتاجات بما فيها المصرية، رغم أن وضعها التجاري لا يزال أفضل منه في معظم الدول الأخرى. ففي عام 2014 استطاعت هذه السينما الأقدم عربيا إنتاج 34 فيلما، في حين اكتفت المغاربية بنحو 22 فيلما. باقي الدول المنتجة عادة (لبنان، العراق، الأردن، سوريا، فلسطين، الجزائر، الكويت، تونس، اليمن، البحرين) تراوحت إنتاجاتها بين الفيلم الواحد والـ7 لكل منها (نتحدّث عن الأفلام الروائية أو التسجيلية الطويلة وليس القصيرة).
وحاولت السينما المصرية التطرّق لمواضيع حادّة في أفلام واجهتها الرقابة بحزم مثل «الملحد» لنادر سيف الدين، و«أسرار عائلية» لهاني فوزي، و«حلاوة روح» لسامح عبد العزيز, لكن الغالب بقي أفلام الأكشن والكوميديا مثل «الحرب العالمية الثالثة» و«الجزيرة 2» و«الفيل الأزرق». لكن في حين أن السينما المصرية عرفت كيف تحافظ على الكم، في الوقت الذي تتقدم فيه خطوات إلى الأمام بفعل رغبة بعض مخرجيها في الخروج من النمط والتقليد، نجد أن السينمات العربية الأخرى توزّعت معالمها في اتجاهات متعددة ولو أنها فاعلة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.