أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار

سيدة تقف وسط حطام منزلها جراء القصف الأذري بإقليم قره باغ (أ.ب)
سيدة تقف وسط حطام منزلها جراء القصف الأذري بإقليم قره باغ (أ.ب)
TT

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار

سيدة تقف وسط حطام منزلها جراء القصف الأذري بإقليم قره باغ (أ.ب)
سيدة تقف وسط حطام منزلها جراء القصف الأذري بإقليم قره باغ (أ.ب)

تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بانتهاك «وقف إطلاق نار إنساني» جديد في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها صباح اليوم (الأحد)، بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ في منتصف الليل بالتوقيت المحلي (20:00 مساء السبت بتوقيت غرينيتش).
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية إن صواريخ وقذائف مدفعية أطلقت من جانب «العدو» في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وإن هناك ضحايا في الجانبين. ولاحقاً، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أرمينيا، بالانتهاك «الصارخ» لوقف إطلاق النار، وقالت في بيان لها إنه «رغم الهدنة المعلنة، انتهكت القوات المسلحة الأرمينية بشكل فادح الاتفاق الجديد»، منددةً بقصف مدفعي وهجمات على طول الجبهة.
وقالت الوزارة إن مدينة غبرائيل وعدة قرى كانت تحت سيطرة أذربيجان في السابق تعرضت للقصف من الجانب الأرميني. وأضافت أن أذربيجان «اتخذت إجراءات انتقامية» بعد ذلك.
وجاءت محاولة السلام الجديدة، التي أعلنت عنها وزارتا الخارجية في الدولتين مساء السبت، في الوقت الذي قالت فيه روسيا وفرنسا إنهما تدخلتا في محاولة للتوسط لإنهاء التصعيد الأخير في منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها.
وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار بعد قليل من دخوله حيز التنفيذ في العطلة الأسبوعية الماضية. ويدور النزاع بين الجمهوريتين السوفياتيتين سابقاً منذ عقود بسبب المنطقة الجبلية التي يقطنها نحو 145 ألف نسمة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».