«أرامكو السعودية» خارج قائمة أكبر الدول حرقاً للغاز

حصلت أرامكو على جائزة أفضل تكنولوجيا لإدارة المياه عالمياً (رويترز)
حصلت أرامكو على جائزة أفضل تكنولوجيا لإدارة المياه عالمياً (رويترز)
TT

«أرامكو السعودية» خارج قائمة أكبر الدول حرقاً للغاز

حصلت أرامكو على جائزة أفضل تكنولوجيا لإدارة المياه عالمياً (رويترز)
حصلت أرامكو على جائزة أفضل تكنولوجيا لإدارة المياه عالمياً (رويترز)

أثبتت السعودية نجاح جهودها المستمرة في تعزيز ودعم استدامة البيئة، إذ باتت خارج قائمة البلدان الأكثر حرقاً للغاز، في وقت أعلنت فيه منظمة "أويل وورلد" عن فوز أرامكو السعودية بجائزة عالمية لأفضل تقنية لإدارة المياه.
وبحسب  موقع "إنرجي واير" المتخصص في معلومات قطاع النفط والطاقة، أن السعودية غير موجودة في خارطة انبعاثات غاز الميثان للغاز المصاحب للنفط في إنجاز وصفته بأنه جديد يحسب لشركة أرامكو السعودية للحد من عمليات حرق الغاز، في الوقت الذي تواصل فيه تأهيل كوادر بشرية وطنية متخصصة في مفهوم تطبيقات العمل على الاقتصاد «الكربون الدائري».
وبينما تساهم انبعاثات الغاز لتلوث البيئة، برز في قائمة أكبر الدول حرقا للغاز روسيا وتركمستان، كما ضمت الجزائر، وسط تأكيدات تقودها السعودية بضرورة تحالف العالم بينها الدول المنتجة لابتكار وتطوير التقنيات ذات العلاقة، كما تساهم المملكة في تبني العالم لمفهوم الاقتصاد الكربوني الدائري الذي لقي قبولاً واسعاً واعتماداً من بلدان مجموعة العشرين التي ترأس المملكة أعمالها في الدورة الحالية.
وكانت أرامكو السعودية حصلت أمس على جائزة أفضل تقنية لإدارة المياه عالمياً، لتحافظ بذلك على المياه باعتبارها ركيزة أساسية في استراتيجيتها طويلة المدى، إذ استخدمت تقنيات جديدة، لذلك يبلغ متوسط نسبة زيت الماء 0.4، وهو أقل بكثير من المتوسط العالمي.
ومعروف عن أرامكو تبنيها تنفيذ مبادرات استدامة البيئة وعملياً قامت بتبني العمل على الاقتصاد الدائري؛ إذ قامت بعديد من المبادرات في هذا السياق لتطبيق المفهوم، علمياً وعملياً، للوصول إلى مستويات التطبيق المنتظم المعياري القائم بذاته وصولاً إلى توليد الفرص الاقتصادية والبيئية منه. وجاء من بين جهود التبني هو إطلاق برامج متخصصة لتخريج كفاءات العمل بمفهوم الاقتصاد الدائري؛ إذ أعلنت مؤخراً عن قرابة 550 موظفاً وموظفة يتخصصون في هذا المفهوم.
وكانت «أرامكو السعودية» على لسان الرئيس التنفيذي المهندس أمين الناصر تفاءلت الأسبوع المنصرم بمستقبل أسواق النفط، حيث أفاد الناصر بأن سوق النفط «تجاوزت المرحلة الأسوأ» في ضوء تعافي الطلب العالمي على الخام، الذي يبلغ 90 مليون برميل يومياً.
وكان من أبرز ما استند عليه الناصر لرؤية تعافي أسواق النفط هو الطلب الصيني حيث، وفق الناصر، عاد إلى مستويات ما قبل «كوفيد - 19»، مشيراً في منتدى معلومات الطاقة إلى أن الطلب العالمي انتعش عملياً وأن التعافي الكلي سيعتمد على ما إذا كانت هناك أي مشكلات قد تلحق بالوباء. وقال: «الصين عادت إلى مستوى الطلب السابق لها تقريباً على المنتجات النفطية ما قبل (كوفيد - 19) باستثناء وقود الطائرات».


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.