مسيرات لبنانية تستعيد شعارات «17 أكتوبر»

المتظاهرون يشعلون شعار «الثورة» قرب مرفأ بيروت أمس (أ.ف.ب)
المتظاهرون يشعلون شعار «الثورة» قرب مرفأ بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

مسيرات لبنانية تستعيد شعارات «17 أكتوبر»

المتظاهرون يشعلون شعار «الثورة» قرب مرفأ بيروت أمس (أ.ف.ب)
المتظاهرون يشعلون شعار «الثورة» قرب مرفأ بيروت أمس (أ.ف.ب)

استعادت ساحات بيروت أمس أجواء الحراك الشعبي الذي شهدته في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وتوجه المتظاهرون إلى العاصمة من مختلف المناطق رافعين الشعارات التي رفعوها قبل عام والهتافات ضد السلطة. وزاد من الغضب هذا العام الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) الماضي.
وبعد مسيرة جالت على مختلف المحطات من مجلس النواب إلى مصرف لبنان ووزارة الداخلية وجمعية المصارف، انتهت المسيرة عند مرفأ بيروت، حيث وقف المتظاهرون دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا الذين سقطوا نتيجة الانفجار وبلغ عددهم المائتين. وأضيئت «شعلة الثورة» في الساعة السادسة وسبع دقائق، وهو التوقيت الذي وقع فيه الانفجار.
ورغم أن المسيرات تميزت بطابعها السلمي فإنها شهدت في المساء بعد انتهائها اشتباكات مع القوى الأمنية، بعدما قام بعض الشبان برمي الحجارة عليهم فردوا باستخدام القنابل المسيلة للدموع.
وفي ردود الفعل في هذه المناسبة، دعت باريس وواشنطن السياسيين اللبنانيين إلى «سلوك مختلف». وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على «تويتر» إن «العمل كالمعتاد غير مقبول» و«رسالة اللبنانيين واضحة». وأصدرت الخارجية الفرنسية بياناً قالت فيه إنه «على المسؤولين اختيار النهوض بدل الشلل والفوضى».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.