دول غربية «تغازل» القامشلي وتعاقب دمشق

المبعوث السويدي الخاص للملف السوري (يسار) مع فنر الكعيط نائب رئيس العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» أمس (الشرق الأوسط)
المبعوث السويدي الخاص للملف السوري (يسار) مع فنر الكعيط نائب رئيس العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» أمس (الشرق الأوسط)
TT

دول غربية «تغازل» القامشلي وتعاقب دمشق

المبعوث السويدي الخاص للملف السوري (يسار) مع فنر الكعيط نائب رئيس العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» أمس (الشرق الأوسط)
المبعوث السويدي الخاص للملف السوري (يسار) مع فنر الكعيط نائب رئيس العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» أمس (الشرق الأوسط)

صعدت دول غربية اتصالاتها مع «الإدارة الذاتية» في شمال شرقي سوريا، ما اعتبر بمثابة «غزل» مع القامشلي في وقت فرضت بروكسل وواشنطن عقوبات على دمشق.
ووصل أمس وفد رفيع المستوى من الخارجية السويدية برئاسة بير أورينوس مبعوثها الخاص للملف السوري إلى مناطق «الإدارة الذاتية» التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» لبحث الملفات السياسية والإنسانية. وكان مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية» رحب بتصريحات وزيرة الخارجية السويدية آنا ليندي بحضور وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة قبل أيام، والدعوة إلى الانسحاب التركي من سوريا.
وكان المبعوث الأميركي جيمس جيفري والمبعوث البريطاني مارتن لنغدن قاما بزيارتين منفصلتين إلى شرق الفرات. وأجلت طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة الماضي من مطار القامشلي دفعة جديدة من الأطفال الروس الذين كانوا في مخيم الهول.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين