دول غربية «تغازل» القامشلي وتعاقب دمشق

المبعوث السويدي الخاص للملف السوري (يسار) مع فنر الكعيط نائب رئيس العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» أمس (الشرق الأوسط)
المبعوث السويدي الخاص للملف السوري (يسار) مع فنر الكعيط نائب رئيس العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» أمس (الشرق الأوسط)
TT

دول غربية «تغازل» القامشلي وتعاقب دمشق

المبعوث السويدي الخاص للملف السوري (يسار) مع فنر الكعيط نائب رئيس العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» أمس (الشرق الأوسط)
المبعوث السويدي الخاص للملف السوري (يسار) مع فنر الكعيط نائب رئيس العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» أمس (الشرق الأوسط)

صعدت دول غربية اتصالاتها مع «الإدارة الذاتية» في شمال شرقي سوريا، ما اعتبر بمثابة «غزل» مع القامشلي في وقت فرضت بروكسل وواشنطن عقوبات على دمشق.
ووصل أمس وفد رفيع المستوى من الخارجية السويدية برئاسة بير أورينوس مبعوثها الخاص للملف السوري إلى مناطق «الإدارة الذاتية» التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» لبحث الملفات السياسية والإنسانية. وكان مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية» رحب بتصريحات وزيرة الخارجية السويدية آنا ليندي بحضور وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة قبل أيام، والدعوة إلى الانسحاب التركي من سوريا.
وكان المبعوث الأميركي جيمس جيفري والمبعوث البريطاني مارتن لنغدن قاما بزيارتين منفصلتين إلى شرق الفرات. وأجلت طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة الماضي من مطار القامشلي دفعة جديدة من الأطفال الروس الذين كانوا في مخيم الهول.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.