مدينة صينية تعرض على سكانها «تلقيحاً طارئاً» ضد «كورونا»

موظف يفحص لقاحات تجريبية انتجتها شركة «سينوفاك» في بكين الشهر الماضي (أ.ب)
موظف يفحص لقاحات تجريبية انتجتها شركة «سينوفاك» في بكين الشهر الماضي (أ.ب)
TT

مدينة صينية تعرض على سكانها «تلقيحاً طارئاً» ضد «كورونا»

موظف يفحص لقاحات تجريبية انتجتها شركة «سينوفاك» في بكين الشهر الماضي (أ.ب)
موظف يفحص لقاحات تجريبية انتجتها شركة «سينوفاك» في بكين الشهر الماضي (أ.ب)

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، في تقرير من بكين، أمس، بأن مدينة صينية اقترحت على سكانها «تلقيحاً طارئاً» ضد «كوفيد - 19»، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، وهي أول عملية معروفة بهذا الحجم في البلاد، يعطى خلالها لقاح لم تتم الموافقة على تداوله تجارياً.
وأوضح مركز السيطرة على الأمراض المعدية في جياشينغ شرق الصين أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاماً يمكنهم الحصول على استشارة للقاح من شركة «سينوفاك» الخاصة.
ويوصى بهذا «التلقيح الطارئ» كأولوية للسكان الأكثر تعرضاً للفيروس مثل العاملين في المجال الطبي والأشخاص الذين هم على اتصال بالعامة وموظفي الجمارك وحتى للمسافرين الذين يتعين عليهم الذهاب إلى البلدان التي تعتبر عالية الخطورة.
ويتكون اللقاح من جرعتين يتم تناولهما على مرحلتين تفصل بينهما فترة تمتد بين 14 و28 يوماً بكلفة 400 يوان 51 يورو. ولم تذكر السلطات ما إذا كان التلقيح قد بدأ في مدينة جياشينغ الساحلية في مقاطعة تشجيانغ التي يبلغ عدد سكانها 4.7 مليون نسمة.
وبدأت تجربة عشرات اللقاحات المطورة في الصين مرحلة الاختبار على البشر وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وقد وصل أربعة منها إلى «المرحلة الثالثة» النهائية من التجارب السريرية، بما في ذلك تجربة «سينوفاك».
ومع ذلك، لم يتلق أي منها حتى الآن الموافقة على التوزيع التجاري على نطاق واسع. لكن السلطات الصينية أعطت الضوء الأخضر للاستخدام الطارئ لبعض هذه اللقاحات، بحسب تقرير الوكالة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.