برلين: الخلافات مع واشنطن ستستمر حتى بدون ترمب

TT

برلين: الخلافات مع واشنطن ستستمر حتى بدون ترمب

أعرب منسق الحكومة الألمانية لشؤون عبر الأطلسي، بيتر باير، عن توقعه استمرار العلاقات الصعبة بين ألمانيا والولايات المتحدة حتى في حال إخفاق الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الانتخابات المقبلة. وقال السياسي المنتمي لـ«الحزب المسيحي الديمقراطي»، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إنه إذا فاز الديموقراطي جو بايدن، فسوف تتحسن الاتصالات، وسيُجرى استشعار المزيد من الاحترام والصداقة مرة أخرى، مضيفاً في المقابل، أنه لا يمكن حل العديد من الخلافات السياسية بسهولة. وأضاف باير: «النقاش حول خط أنابيب الغاز الروسي (نورد ستريم 2) لن ينحسر. كما من المتوقع أن تظل الخلافات حول قضايا التجارة، وكذلك طلب الولايات المتحدة لتحقيق هدف (الناتو) (لزيادة النفقات العسكرية)، وهو طلب مبرر في رأيي». وفي المقابل، يتوقع باير أنه في حال فوز بايدن، فإن الأخير سيعود تدريجياً إلى احترام المعاهدات والمنظمات الدولية، على سبيل المثال فيما يتعلق بالموقف تجاه منظمة الصحة العالمية، أو اتفاقية حماية المناخ التابعة للأمم المتحدة. وفي الوقت نفسه، أشار باير إلى أن ترمب خلق واقعاً لا يمكن التراجع عنه بهذه السهولة. وقال: «أحذر من ارتداء نظارات وردية عند النظر إلى ماضي العلاقات عبر الأطلسي»، موضحاً أنه حتى في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، لم يكن كل شيء على ما يرام، مشيراً في ذلك إلى التصدعات الدبلوماسية التي سببتها عمليات التنصت من قبل وكالة الاستخبارات الأميركية (إن إس إيه).



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.