روسيا تحبط هجوماً إرهابياً استهدف مدينة فولغاغراد

TT

روسيا تحبط هجوماً إرهابياً استهدف مدينة فولغاغراد

أعلنت هيئة وزارة الأمن الفيدرالي إحباط هجوم إرهابي وصف بأنه واسع النطاق في مدينة فولغاغراد الروسية جنوب شرقي موسكو». ولقي متشددان مصرعهما خلال اشتباك مع القوات الأمنية، وكشفت التحقيقات أنهما كانا يعدان لتنفيذ هجمات تفجيرية في المدينة». وقالت الهيئة الأمنية إن «مسلحين اثنين كانا يخططان لهجمات إرهابية في مدينة فولغاغراد، وتم القضاء عليهما بعدما فتحا النار على القوات الأمنية أثناء محاولة اعتقالهما». وأظهرت التحقيقات أن المتشددين ينتميان إلى منظمة «كتيبة التوحيد والجهاد» المدرجة على لوائح الإرهاب الروسية». وأعلن الأمن الفيدرالي الروسي أن أدلة وجدت مع الإرهابيين دلت على أنهما كانا يعملان في إطار خلية مسلحة وضعت مخططا واسعا لتفجير مبان حكومية وثكنات عسكرية». وأفاد في بيان أن الاشتباك وقع عندما حاصرت مجموعة أمنية الرجلين، وحاولا إخراج متفجرات من أحد المخابئ، وفتحا نيرانا على العناصر الأمنية» وزاد أن أعضاء الخلية التي لم يحدد عددها ينتمون إلى إحدى جمهوريات منطقة آسيا الوسطى». وعثرت الوحدات الأمنية في مكان الحادث، على أسلحة نارية وذخائر ومكونات كيماوية وذخائر صغيرة للعبوات الناسفة، فضلا عن منشورات تضمنت دعوات للعنف وإرشادات مختلفة». كما عثر على خريطة لمدينة فولغاغراد حملت إشارات محددة للمواقع التي كانت الخلية تعد لتنفيذ الهجمات الإرهابية فيها». وقال مكتب الأمن الفيدرالي إنه تم في نفس توقيت الهجوم على الرجلين اعتقال أعضاء آخرين في الخلية في عدة مدن هي موسكو وسان بطرسبورغ وأوفا ومايكوب وفي فولغاغراد نفسها». وكان مدير هيئة الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف قال في وقت سابق إن الأجهزة الروسية أحبطت ما يقرب من 160 هجومًا إرهابيًا ضخما في روسيا خلال السنوات العشر الماضية، بينها 43 في العام الماضي، وأكثر من 20 محاولة لهجوم إرهابي ضخم منذ بداية العام الجاري.


مقالات ذات صلة

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (شرنة (أفغانستان))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.