عودة الطيران بين طرابلس وبنغازي تعزز آمال السلام

«الوفاق» و«الجيش الوطني» يتفاوضان على تبادل الأسرى والجثامين

الطائرة قبل إقلاعها من مطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار بنينا في بنغازي أمس (مطار معيتيقة)
الطائرة قبل إقلاعها من مطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار بنينا في بنغازي أمس (مطار معيتيقة)
TT

عودة الطيران بين طرابلس وبنغازي تعزز آمال السلام

الطائرة قبل إقلاعها من مطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار بنينا في بنغازي أمس (مطار معيتيقة)
الطائرة قبل إقلاعها من مطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار بنينا في بنغازي أمس (مطار معيتيقة)

هبطت طائرة «الخطوط الأفريقية» في مطار بنينا الدولي في بنغازي بشرق ليبيا، صباح أمس، بعدما أقلعت من مطار معيتيقة في طرابلس، فيما استبشر الليبيون بأن تمهد تلك الخطوة لاستكمال الترتيبات لإزالة تراكمات الحرب بين طرفي النزاع.
وفي أجواء احتفائية حطّت الطائرة وسط استقبال وصفه مطار بنينا بـ«الرائع»، وعبَّر نواب وسياسيون عن فرحتهم بهذه الخطوة التي قالوا إنها بداية «للمّ شمل البلاد التي مزقت الحرب نسيجها الاجتماعي» على مدى 13 شهراً.
واعتبر رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، أن عودة الطيران بين غرب ليبيا وشرقها، بمثابة هدم «لجدران الكراهية» بين الليبيين.
وكانت حركة الطيران الداخلي بين الشرق والغرب قد توقفت خلال هجوم «الجيش الوطني» على طرابلس، في الرابع من أبريل (نيسان) 2019. وانتهى الهجوم بتراجع {الجيش الوطني} من معظم غرب البلاد وتمركزه قرب مدينة سرت في وسط ليبيا.
وقال مسؤول عسكري من الغرب لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك مفاوضات جارية بين «الوفاق» و«الجيش الوطني» لتسليم الأسرى الذين وقعوا في قبضة الجانبين، بالإضافة إلى مفاوضات كيفية تسليم جثامين المقاتلين الذين قضوا خلال المعارك.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله