عودة الطيران بين طرابلس وبنغازي تعزز آمال السلام

«الوفاق» و«الجيش الوطني» يتفاوضان على تبادل الأسرى والجثامين

الطائرة قبل إقلاعها من مطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار بنينا في بنغازي أمس (مطار معيتيقة)
الطائرة قبل إقلاعها من مطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار بنينا في بنغازي أمس (مطار معيتيقة)
TT

عودة الطيران بين طرابلس وبنغازي تعزز آمال السلام

الطائرة قبل إقلاعها من مطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار بنينا في بنغازي أمس (مطار معيتيقة)
الطائرة قبل إقلاعها من مطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار بنينا في بنغازي أمس (مطار معيتيقة)

هبطت طائرة «الخطوط الأفريقية» في مطار بنينا الدولي في بنغازي بشرق ليبيا، صباح أمس، بعدما أقلعت من مطار معيتيقة في طرابلس، فيما استبشر الليبيون بأن تمهد تلك الخطوة لاستكمال الترتيبات لإزالة تراكمات الحرب بين طرفي النزاع.
وفي أجواء احتفائية حطّت الطائرة وسط استقبال وصفه مطار بنينا بـ«الرائع»، وعبَّر نواب وسياسيون عن فرحتهم بهذه الخطوة التي قالوا إنها بداية «للمّ شمل البلاد التي مزقت الحرب نسيجها الاجتماعي» على مدى 13 شهراً.
واعتبر رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، أن عودة الطيران بين غرب ليبيا وشرقها، بمثابة هدم «لجدران الكراهية» بين الليبيين.
وكانت حركة الطيران الداخلي بين الشرق والغرب قد توقفت خلال هجوم «الجيش الوطني» على طرابلس، في الرابع من أبريل (نيسان) 2019. وانتهى الهجوم بتراجع {الجيش الوطني} من معظم غرب البلاد وتمركزه قرب مدينة سرت في وسط ليبيا.
وقال مسؤول عسكري من الغرب لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك مفاوضات جارية بين «الوفاق» و«الجيش الوطني» لتسليم الأسرى الذين وقعوا في قبضة الجانبين، بالإضافة إلى مفاوضات كيفية تسليم جثامين المقاتلين الذين قضوا خلال المعارك.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.