المرشود: طموحات الرائد باتت أكبر

قال إن فريقه يعيش استقراراً فنياً قبل الموسم الجديد

من استعدادات الرائد لدوري المحترفين السعودي (الشرق الأوسط)
من استعدادات الرائد لدوري المحترفين السعودي (الشرق الأوسط)
TT

المرشود: طموحات الرائد باتت أكبر

من استعدادات الرائد لدوري المحترفين السعودي (الشرق الأوسط)
من استعدادات الرائد لدوري المحترفين السعودي (الشرق الأوسط)

أكد صالح المرشود نائب رئيس نادي الرائد أن فريقه يسعى لتحقيق مركز متقدم أفضل مما حققه الموسم الماضي في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وأن يكون على قدر تطلعات إدارته وأنصاره وينجز أفضل ما يمكن تحقيقه لرائد التحدي.
وأضاف المرشود في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الرائد بات لديه طموح مختلف جدا من خلال التطور في النتائج والأداء الفني وهوية الفريق، خصوصا من خلال الاستقرار على الجهاز الفني البلجيكي بقيادة المدرب هاسي، حيث بات فريق الرائد من الفرق المتطورة والتي تسعى لمراكز متقدمة في جدول الترتيب.
وأشار المرشود إلى أن الاستقرار لم يقتصر على الجهاز الفني بل إن هناك حرصا على الاستقرار على العناصر من اللاعبين مع تغيرات بسيطة تتعلق بالإضافات الإيجابية سواء للاعبين المحليين أو اللاعبين الأجانب حسب الحاجة الفنية للمدرب وفق ما يراه مناسبا على ألا يؤثر ذلك على الاستقرار والانسجام بين المجموعة بهدف تحقيق أفضل النتائج والمستويات التي ترضي الرائديين.
وبين أن النادي استقطب أربعة لاعبين محليين من أصحاب التجربة والخبرة مما سيكونون إضافة فنية للفريق مثل عوض خميس وعقيل بلغيث وعبد الرحمن الغامدي ومحمد السبيعي هذا بالإضافة إلى محمد الدوسري وهؤلاء اللاعبين سيفيدون الفريق في ثلاثة مراكز تحتاج للتدعيم بقدرات هؤلاء الفنية وتجربتهم مما سيكون إضافة إيجابية.
أما على صعيد الأجانب، فقد تم اختصار التغيرات بمدافع ومهاجم فقط وهذا التقنين في التغيرات والإضافات سيكون له الأثر الإيجابي.
وحول استعدادات الفريق للدوري المقبل بعد أن قدم موسما كبيرا وكان قريبا من الوصول إلى رابع الترتيب في النسخة القادمة والوجود للمرة الأولى في النسخة دوري أبطال آسيا، قال «استعد الفريق بشكل جيد وأقام معسكرا في مدينة جدة لعشرة أيام وخاض عددا من المباريات الودية وهذه المباريات هدف من خلالها المدرب إلى الاطمئنان على جاهزية اللاعبين ودمج المنضمين حديثا مع المستمرين وتم تحقيق الفائدة المرجوة من هذا المعسكر».
وشدد على أنهم سيبذلون أقصى ما لديهم من أجل تحقيق أفضل المراكز وسيسعون إلى مواصلة العمل الذي يجعل من فريق الرائد يتبوأ المكانة التي يستحقها وأن تتطور النتائج والطموحات عن الموسم الماضي.
وخرج الرائد من الموسم الماضي في المركز السادس وكان لديه الفرصة حتى الجولة الأخيرة للتقدم نحو مركز مؤهل لملحق دور المجموعات في البطولة القارية، إلا أنه خسر في مواجهة الأهلي كما أن المباريات الأخرى لم تخدمه.
ويؤدي فريق الرائد تدريباته على ملعب المنشأة الجديدة بالنادي بحضور ومتابعة دائمة من رئيس النادي فهد المطوع، حيث من المقرر أن يغادر إلى خميس مشيط من أجل خوض أولى المباريات ضد فريق ضمك المقررة يوم الأحد على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة أبها.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».