جال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، على عدد من المسؤولين اللبنانيين، بعد مشاركته أول من أمس في الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل التي انطلقت برعاية الأمم المتحدة ووساطة أميركية.
والتقى شينكر، أمس، رئيس مجلس النواب نبيه بري بمقره في عين التينة، ورافقته السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا، والسفير جون ديروشر. وغادر من دون الإدلاء بأي تصريح.
وبعد اللقاء؛ توجه شينكر، ترافقه السفيرة شيا، إلى منزل رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، وحضر اللقاء عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب وائل أبو فاعور، ومفوض الشؤون الخارجية في الحزب زاهر رعد، وجرى عرض مختلف الأوضاع العامة والمستجدات الراهنة. واستبقى جنبلاط الحضور على مائدة الغداء. ومن المقرر أن يلتقي شينكر اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا.
وكان شينكر التقى البطريرك الماروني بشارة الراعي في «بكركي»؛ حيث تطرق الحديث إلى موضوع مفاوضات ترسيم الحدود وتشكيل الحكومة الجديدة، وأكد شينكر أن «ما يهمّ الولايات المتحدة الأميركية هو تشكيل حكومة فاعلة شفافة، تقدم الخدمات الأساسية للشعب اللبناني بغض النظر عن اسم رئيسها».
واشنطن لحكومة لبنانية فاعلة «بغض النظر عن رئيسها»
واشنطن لحكومة لبنانية فاعلة «بغض النظر عن رئيسها»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة