اتهامات في درعا لدمشق باغتيال «رجل التسوية الروسية»

منظمة حقوقية دولية تدعو لمحاسبة المسؤولين عن «جرائم إدلب»

مقاتلون ومدنيون يشيعون قادة معارضين في درعا أمس (أخبار درعا)
مقاتلون ومدنيون يشيعون قادة معارضين في درعا أمس (أخبار درعا)
TT

اتهامات في درعا لدمشق باغتيال «رجل التسوية الروسية»

مقاتلون ومدنيون يشيعون قادة معارضين في درعا أمس (أخبار درعا)
مقاتلون ومدنيون يشيعون قادة معارضين في درعا أمس (أخبار درعا)

شارك حوالى ثلاثة آلاف شخص في تشييع قادة فصائل سورية معارضة في درعا أمس، وسط اتهامات لقوات النظام بالوقوف وراء العملية التي وقعت مساء أول من أمس وطالت قادة بينهم القيادي البارز أدهم أكراد الذي ساهم في توقيع تسويات مع روسيا في منتصف 2018.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس عن خروج نحو 3000 مواطن في تشييع القيادات والمقاتلين السابقين في صفوف الفصائل بمدينة درعا البلد، وأنهم هتفوا بشعارات تطالب بإسقاط النظام السوري، محمّلين مسؤولية عملية الاغتيال التي وقعت (أول من) أمس للنظام السوري وأجهزته الأمنية».
على صعيد آخر، حذّرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس، من أن الهجمات التي شنّتها القوات السورية والروسية على بنى تحتية مدنيّة في شمال غربي سوريا قد ترقى إلى «جرائم ضد الإنسانية»، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها.
ووثّقت المنظمة في تقرير من 167 صفحة نشرته بعنوان «يستهدفون الحياة في إدلب»، 46 هجوماً جوياً وبرياً «شملت استخدام الذخائر العنقودية، وأصابت مباشرة أو ألحقت أضراراً بالمدنيين والبنى التحتية في إدلب، في انتهاك لقوانين الحرب». وقالت إن الهجمات التي وقعت في الفترة الممتدة بين أبريل (نيسان) 2019 ومارس (آذار) 2020، تسببت في مقتل 224 مدنياً على الأقل.
وأعلن «مجلس سوريا الديمقراطية» الإفراج، أمس، عن أول دفعة سوريين كانوا موقوفين بتهم الانتساب لـ«داعش»، بموجب قرار العفو الذي صدر عن الإدارة الذاتية السبت الماضي.
المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.