ترمب: لا أريد التحدث إلى الرئيس الصيني

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب في بكين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب في بكين (أرشيفية - رويترز)
TT

ترمب: لا أريد التحدث إلى الرئيس الصيني

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب في بكين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب في بكين (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لم يتحدث مع نظيره الصيني شي جينبينغ منذ فترة، وإنه لا يرغب في ذلك، مشيراً إلى مخاوفه من تعامل الصين مع جائحة فيروس «كورونا».
وتابع ترمب، في مقابلة مع شبكة «فوكس بيزنس»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «لم أتحدث معه منذ فترة لأنني لا أريد التحدث معه». وأضاف أن الصين تواصل طلب بضائع أميركية بموجب الاتفاق التجاري الموقع بين البلدين في يناير (كانون الثاني).
ورداً على سؤال عمّا إذا كان الرئيس الصيني حاول الاتصال به، أحجم ترمب عن التعليق.
وكان الرئيس الصيني تمنى لنظيره الأميركي الشفاء العاجل من فيروس «كورونا» المستجد.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن شي وزوجته بينغ ليوان أعربا في رسالة عن تعاطفهما مع ترمب والسيدة الأولى ميلانيا، وقالا إنهما «يأملان في الشفاء العاجل» لهما.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.