«العلا» تفتح مواقعها التراثية للزوار نهاية أكتوبر الحالي

بعد إعادة تأهيل شاملة لعدد من المواقع

أعمال تطوير شهدتها المواقع الأثرية في العلا خلال الفترة الماضية (الشرق الأوسط)
أعمال تطوير شهدتها المواقع الأثرية في العلا خلال الفترة الماضية (الشرق الأوسط)
TT

«العلا» تفتح مواقعها التراثية للزوار نهاية أكتوبر الحالي

أعمال تطوير شهدتها المواقع الأثرية في العلا خلال الفترة الماضية (الشرق الأوسط)
أعمال تطوير شهدتها المواقع الأثرية في العلا خلال الفترة الماضية (الشرق الأوسط)

أنهت الهيئة الملكية لمحافظة العلا استعداداتها لاستقبال الزوار بعد إعادة تأهيل شاملة لعدد من المواقع التراثية، وأكدت الهيئة أن موقع التراث العالمي لليونيسكو (الحجر)، يبدأ باستقبال الزوار في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بالإضافة لموقع دادان، وجبل عكمة، حيث ستكون أولى المواقع التي يعاد فتحها أمام الزوار، بعد أعمال تطوير شهدتها خلال الفترة الماضية.
وأوضحت الهيئة أن سكان العلا يمكنهم الدخول مجاناً إلى المواقع طوال عطلة نهاية الأسبوع (30 - 31 أكتوبر)، وذلك مع مراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية، والملزمة بتطبيق معايير وزارة الصحة، والتي تتوافق مع إرشادات «السفر الآمن»، والتي نشرها مجلس السفر والسياحة العالمي، إذ تشمل هذه التدابير الحجز المسبق الإلزامي للتذاكر، وفحص درجات الحرارة في المطار، إضافة إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والقيود المفروضة على الزوار في مواقع التراث والمواقع الأخرى.
وأوضح رئيس إدارة الوجهة السياحية والتسويق في الهيئة الملكية لمحافظة العلا فيليب جونز، الجهود التي بذلها فريق العمل رغم التحديات التي شهدتها جميع الصناعات عالمياً بسبب جائحة كورونا، لتقديم هذه المرحلة المهمة، والانتقال للمرحلة التالية من رحلة العلا عبر الزمن.
وأشار جونز إلى قيامهم بتطوير تجارب سياحية مميزة وأصلية، تُبرز جوهر العلا الكامن في مواقعها التراثية والمعالم الطبيعية، وأضاف: «لدينا فريق كامل في الموقع لتجهيز العلا لاستقبال الزوار، ونحن متحمسون لمنح المجتمع المحلي فرصة لإعادة زيارة مواقعهم التراثية قبل الآخرين، كما نستمر في تهيئة التجارب السياحية، فمن خلال فريقنا من المتخصصين في صناعة السفر، سوف نضع الأسس لنظام متكامل للحجز وتوزيع السفر لجعل زيارة العلا تجربة سهلة وسلسة ولا مثيل لها مع الحفاظ على قيمتها في نفس الوقت، وللاستعداد دولياً لاستقبال الزوار عند إعادة تأشيرات السياحة».
كما سيتم الإعلان عن الأنشطة والتجارب في المواقع التراثية، فضلاً عن تجارب المغامرات والفعاليات خلال الأسابيع المقبلة والتي سيتم تنفيذها على مراحل خلال أشهر الشتاء، مع توقع مجموعة واسعة من الفعاليات لموسم الشتاء بحلول الربع الأول من عام 2021. كما سيتم افتتاح موقع بلدة العلا القديمة أيضاً للجمهور لأول مرة اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول) 2020.
وسيتمتع زوار العلا بتحسينات كبيرة في مطار العلا، مع خيارات نقل مريحة وحديثة في جميع أنحاء المحافظة بما فيها المواقع التراثية، بالإضافة لتوفير المعلومات في مركزين جديدين للزوار. كما يضمن برنامج ضمان الجودة الجديد في العلا تقديم تجربة زائر مميزة في العلا، من جانب آخر، تتوفر الرحلات مع الخطوط السعودية إلى العلا من الرياض وجدة والدمام. كما تبعد العلا ثلاث ساعات من المدينة المنورة ومطار تبوك بالسيارة. فيما تستغرق زيارة البحر الأحمر بالسيارة ساعتين ونصف، والتي يمكن للزوار إضافة برنامج زيارتها إلى رحلتهم.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».