بومبيو: الرياض قوة استقرار في المنطقة

اتفاق سعودي ـ أميركي على التعاون لمواجهة الأنشطة الخبيثة لإيران

فيصل بن فرحان وبومبيو في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس (رويترز)
فيصل بن فرحان وبومبيو في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس (رويترز)
TT

بومبيو: الرياض قوة استقرار في المنطقة

فيصل بن فرحان وبومبيو في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس (رويترز)
فيصل بن فرحان وبومبيو في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس (رويترز)

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن المملكة العربية السعودية قوة استقرار في المنطقة، وأن بلاده ملتزمة مع الرياض في التصدي لأنشطة إيران الخبيثة في المنطقة.
وقال بومبيو خلال «الحوار الاستراتيجي» مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في واشنطن أمس، إن الولايات المتحدة ستواصل برنامج دعم الرياض بالأسلحة بما يساعد على حماية مواطنيها، وتوفير الوظائف الأميركية.
بدوره، اعتبر الأمير فيصل بن فرحان، أن اجتماعات البلدين مهمة لتعزيز الشراكة في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وبينما رحّبت واشنطن بالإفراج عن أميركيين من سجون الحوثيين، ثمّن مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودور سلطان عمان هيثم بن طارق في جهود بلديهما لإتمام الصفقة.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.