مؤلفة كتاب عن ميلانيا ترمب أمام القضاء الأميركي

ستيفاني وينستون ولكوف مؤلفة كتاب «ميلانيا آند مي» (أ.ف.ب)
ستيفاني وينستون ولكوف مؤلفة كتاب «ميلانيا آند مي» (أ.ف.ب)
TT

مؤلفة كتاب عن ميلانيا ترمب أمام القضاء الأميركي

ستيفاني وينستون ولكوف مؤلفة كتاب «ميلانيا آند مي» (أ.ف.ب)
ستيفاني وينستون ولكوف مؤلفة كتاب «ميلانيا آند مي» (أ.ف.ب)

أقامت وزارة العدل الأميركية دعوى على مساعدة سابقة لميلانيا ترمب، على خلفية كتاب يتناول تفاصيل عن السيدة الأميركية الأولى.
وقالت الوزارة إن ستيفاني وينستون ولكوف، مؤلفة كتاب «ميلانيا آند مي» (ميلانيا وأنا) الذي نُشر الشهر الماضي، كانت قد تعهدت بعدم الكشف عن معلومات تتعلق بزوجة الرئيس دونالد ترمب، جمعتها خلال عملها متطوعة في البيت الأبيض.
عملت ولكوف من دون أجر لحساب ميلانيا في الفترة 2017- 2018، وبينما لم تكن موظفة فدرالية فإنها بحسب الدعوى وقعت «عقداً» ملزماً فدرالياً يعرف باتفاق خدمات مجانية. وبموجب الاتفاق كان «ممنوعاً عليها تحديداً نشر أو إعادة إنتاج أو إفشاء أي معلومات مشابهة إلى أي شخص أو كيان غير مصرح له كلياً أو جزئياً».
كما كان محظوراً عليها التربح مما تعلمته في البيت الأبيض، من دون موافقة محامي البيت الأبيض، بحسب الدعوى.
والكتاب الذي يحمل عنوان «ميلانيا وأنا: صعود وسقوط صداقتي مع السيدة الأولى» يقول إنه يكشف النقاب عن عارضة الأزياء السابقة السلوفينية الأصل التي أصبحت الزوجة الثالثة لقطب العقارات الملياردير الذي تولى الرئاسة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويرسم الكتاب صورة عن ميلانيا أكثر حيوية وحزماً من المفهوم العام، ويصورها منافسة لابنة الرئيس إيفانكا، إذ تصفها مع زوجها جاريد كوشنر بأنهما من «الأفاعي».
وساءت العلاقة بين ولكوف والرئيس وزوجته على خلفية فضيحة تتعلق بملايين الدولارات التي لم يعرف مصيرها في احتفال تنصيب الرئيس في يناير (كانون الثاني) 2017، والتي ساعدت في جمعها.
وفي وقت سابق هذا العام، أقام المدعي العام لواشنطن دعوى قضائية بحق اللجنة المنظمة لاحتفال التنصيب ومنظمة ترمب للأنشطة التجارية، معتبراً أن عائلة ترمب حققت أرباحاً طائلة من الفعاليات. وتستند الدعوى إلى اتصالات وسجلات من ولكوف باعتبارها أدلة.
وتقول الدعوى إن ولكوف لم تتحرر من التزاماتها التي تفرض عليها عرض الكتاب أمام ميلانيا ترمب ومحامي البيت الأبيض بعد توقفها عن العمل هناك.
وبينما حذرت وزارة العدل ولكوف وناشرها «سايمون آند شوستر» في يوليو (تموز) من احتمال خرقها الاتفاق، لم تتخذ أي خطوة حتى نشر الكتاب. وتطلب الدعوى الحصول على كل أرباح ولكوف من الكتاب.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»
الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»
الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.