تسابق البعثة الأممية لدى ليبيا الزمن لدفع الأفرقاء الليبيين إلى التفاوض عبر «ملتقى الحوار السياسي» الذي تعتزم تونس احتضانه مطلع الشهر المقبل، لقطع خطوة باتجاه إجراء انتخابات رئاسية في البلاد.
وشددت ستيفاني ويليامز رئيسة البعثة الأممية بالإنابة، خلال مناقشتها مع الرئيس التونسي قيس سعيّد أول من أمس، التحضيرات الخاصة لعقد الملتقى، على المصالحة بين الليبيين وقالت إن «الحوار المرتقب سيكون مفتوحاً فقط أمام القياديين الذين يفكرون أولاً ببلدهم وليس هدفهم الحصول على مناصب حكومية».
ويبدأ ملتقى الحوار في 26 من الشهر الحالي افتراضياً ثم يتواصل مباشرة مطلع الشهر المقبل. وبينما بدأت البعثة توجيه الدعوات، قال أعضاء منشقون عن مجلس النواب وموالون لحكومة «الوفاق»، إنهم تلقوا دعوات للمشاركة.
في سياق متصل، توافق وزراء خارجية مصر والأردن والعراق خلال اجتماعهم في القاهرة، أمس، على ضرورة التمسك بالحل السياسي لحل الأزمة الليبية. واتهم وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه العراقي والأردني، «أطرافاً إقليمية»، لم يسمها، بـ«السعي لزعزعة الاستقرار في ليبيا»، وقال: «لا بد من وجود موقف دولي حازم لمواجهتها».
دفع أممي باتجاه «مصالحة ليبية»
{اجتماع القاهرة} يتمسّك بحل سياسي و{ملتقى تونس} لبحث انتخابات
دفع أممي باتجاه «مصالحة ليبية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة