«بوليوود» تقاضي قناتين صورتا السينما وكراً للجريمة

ملصق لفيلم بوليوود في قاعة سينما في نيودلهي (إ.ب.أ)
ملصق لفيلم بوليوود في قاعة سينما في نيودلهي (إ.ب.أ)
TT

«بوليوود» تقاضي قناتين صورتا السينما وكراً للجريمة

ملصق لفيلم بوليوود في قاعة سينما في نيودلهي (إ.ب.أ)
ملصق لفيلم بوليوود في قاعة سينما في نيودلهي (إ.ب.أ)

رفع كبار منتجي بوليوود، عاصمة صناعة السينما في الهند، دعوى قضائية على قناتين إخباريتين تلفزيونيتين لتصويرهما الصناعة وكراً المخدرات والجريمة بعد وفاة نجم سينمائي شاب.
وكانت قد عثرت الشرطة على سوشانت سينغ راجبوت ميتا في شقته في مومباي في يونيو (حزيران)، وقالت في البداية، إنها قضية انتحار على ما يبدو. وأطلقت وفاته العنان لتغطية إعلامية محمومة لقنوات تلفزيونية عرضت جثته وحلّلت وصفات طبية خاصة به، وأشارت إلى أن هذا الممثل تعرض «للسحر الأسود». كما استهدفت وسائل الإعلام صديقته ريا تشاكرابورتي التي اعتقلتها السلطات لاحقاً بسبب تعاطي المخدرات، حسب «رويترز».
وتضم الدعوى المرفوعة في محكمة دلهي العليا ما يزيد على 30 شركة إنتاج في بوليوود وأربع هيئات معنية بالسينما كمدعين، وتركز على أسلوب تغطية وفاة راجبوت.
وقال المنتجون في بيان «تُنتهك خصوصية المنتمين إلى بوليوود، وتتعرض سمعتهم للضرر بشكل يتعذر إصلاحه من خلال تصوير مجمل الصناعة على أنها لمجرمين ومدمني مخدرات... مما يجعل الانتماء إلى بوليوود مرادفاً للأفعال الإجرامية في مخيلة العامة». ورفع المنتجون دعواهم على قناتي «ريبابليك تي.في»، ومؤسسها أرناب جوسوامي، و«تايمز ناو». ولم يرد ممثلو القناتين حتى الآن على طلب للتعليق. ولم يتسن بعد التواصل مع محام يمثل المنتجين.
رفعت الدعوى نقابة المنتجين في الهند وجمعية كتاب السيناريو، بالإضافة إلى شركات الإنتاج التابعة لكبار ممثلي بوليوود شاروخان وسلمان خان وعامر خان. ولم يتضح بعد موعد جلسة المحكمة للنظر في هذه القضية. وجاء في بيان المنتجين «هؤلاء المدعى عليهم يجرون (تحقيقات) موازية خاصة وينشرونها ويلعبون بالفعل دور (المحاكم) لإدانة من تربطهم صلة ببوليوود بناءً على ما يزعمون أنه (دليل) وجدوه»، في إشارة إلى القناتين الإخباريتين.


مقالات ذات صلة

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.